هل الزواج يطيل العمر ويحمي من الوفاة؟
كتبت – آية عثمان
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للتقدم في العمر بشكل مثالي بمرتين مقارنة بأقرانهم الذين لم يتزوجوا أبدا.
ووفقًا لم ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، خلصت نتائج الدراسة إيضًا إلى إن النساء اللائي لم يتزوجن أبدًا.
كن أكثر عرضة بمرتين للتقدم في العمر بشكل مثالي مقارنة بالمتزوجات اللائي أصبحن أرامل أو مطلقات.
ويقصد من اللتقدم في العمر بشكل مثالي أو “الشيخوخة المثلى” هو خلو تلك الفترة من أي ظروف جسدية أو عقلية خطيرة تمنع الرجل أو المرأة من ممارسة الأنشطة اليومية.
وكذلك تمتعهم بمستويات عالية من السعادة والصحة البدنية والعقلية.
في الوقت نفسه، أُثبتت الدراسة إن كبار السن الذين لا يميلون للعزلة الإجتماعية كانوا أكثر عرضة للحفاظ على صحة مثالية في سن الشيخوخة.
بينما الذين لديهم اتصال منتظم بالأقارب والأصدقاء، كانوا أكثر عرضة للشيخوخة المثالية مقارنة من كانوا معزولين اجتماعيًا.
وبالتالي، فإن التواصل مع الأقارب والأصدقاء، يقلل شعور كبار السن بالوحدة ويحسن صحتهم العامة.
كما إن الحفاظ على وزن صحي، وعدم الإصابة بالأرق والإمتناع عن التدخين كلها عوامل مهمة للحفاظ على الصحة.
وحسبما أفادت دراسات أخرى، يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل لكل من الرجال والنساء.
في حين أن الرجال الذين لم يتزوجوا كانت نتائجهم الصحية أسوأ عمومًا.
يرجع السبب في ذلك إلى أن المتزوجين يشجعون بعضهم البعض على تبني سلوكيات صحية إيجابية مثل الإقلاع عن التدخين أو ممارسة الرياضة.
حيث أن أولئك الذين كانوا مدخنين أكثر عرضة للشيخوخة من أولئك الذين استمروا في التدخين.
