هل الزوج تارك الصلاة يعتبر كافر ويجوز خلعه؟.. داعية إسلامي يكشف مفاجأة عن حكم الشرع (خاص لمولاتي)
كتبت – آية عادل
تخشى الكثير من الزوجات العيش مع أزواجهن وهم تاركين للصلاة، خوفًا من عقاب الله عز وجل، مما يدفعهن للتساؤل عن حكم الدين والشرع في طلب الطلاق منهم في هذه الحالة.
وفي هذا الصدد، تساءلت زوجة من قراء موقع “مولاتي” العزيزات، عن حكم الطلاق من زوجها في حال كان تاركًا للصلاة، وعلام ينص الشرع في مثل هذه الحالة.
داعية إسلامي يكشف لـ”مولاتي” حكم الدين في طلاق الزوجة من الزوج تارك الصلاة
تواصل موقع “مولاتي” مع د. محمد علي الداعية الإسلامي لإنهاء حيرة الزوجة ومعرفة هل يجوز شرعًا الطلاق من تارك الصلاة أم ما هو التصرف الصحيح الذي يجب أن تتبعه الزوجة في هذه الحالة؟
قال د. محمد علي خلال تصريحاته لـ “مولاتي”: “تارك الصلاة بإراداته لعدم اعترافه بفرضيتها كافرًا بإجماع المسلمين، ولا يجوز لزوجته البقاء معه، وفي حال عاد للمواظبة على الصلاة من جديد وهي لازالت في عدتها، من الممكن أن تعود إليه بالنكاح الأول”.
وأضاف الداعية الإسلامي: “ولكن في حال ترك الزوج الصلاة تهاونًا بها فلا يعتبر كافرًا ويمكن للزوجة البقاء معه وعدم الإنفصال عنه ولا تعتبر مطلقة”.
وأردف: “في هذه الحالة ينص الشرع علة الزوجة أن تكثر من الدعاء لزوجها بالهداية ونصحه بأسلوب لين بالكشف عن فضائل الصلاة وثوابها في الدنيا والآخرة لعلها تكن سببًا في توبته وهدايته”.
متى يجوز أن تلجأ الزوجة إلى خلع زوجها؟
واستكمل د.محمد تصريحه قائلًا: “ولكن في حال استمر الزوج على ضلاله ورفض المواظبة على الصلاة والرجوع إلى طريق الحق، فعلى الزوجة أن تهدده بطلب الطلاق منه أو أنها ستلجأ لرفع قضية خلع”.
واختتم حديثه موجهًا نصيحة أخيرة للزوجة قائلًا: “وفي حال كان بقاء الزوجة مه زوجها سيسبب لها ضررًا في دينها في وحياتها بشكل عام فعليها أن تتخذ القرار المناسب لها سواء كان الطلاق أو البقاء معه ولكن لا تنسى إن زوجها في النهاية رجل مسلم وغير مستحب مفارقته إلا في حالة الشرك بالله أو الارتداد عن الاسلام”.