هل الفتاة تكون آثمة شرعًا لو زعلت خطيبها؟ .. الإفتاء تكشف مفاجأة
كتبت – آية عثمان
تتردد أسئلة عفوية على أذهان شباب الجيل الحالي في الآونة الأخيرة، ولعل أبرزها يتعلق بمشاكل الخطوبة وعلاقة الفتاة بخطيبها.
ومن بين هذه الأسئلة “هل يوجد ذنب على الفتاة في حال تسببت في زعل خطيبها وغضبه منها؟”.
الأمر الذي حسمه الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
هل الفتاة تكون آثمة إذا زعلت خطيبها؟
أكد أمين الفتوى إن العلاقة بين الفتاة وخطيبها تبنى في الأساس على التعارف والتفاهم، وليست على الطاعة الواجبة كما يحدث بعد الزواج.
وأضاف الشيخ عبد العظيم أن تحديد المسؤولية في حالة حدوث زعل بين الفتاة وخطيبها، يتطلب معرفة تفاصيل الخلاف أولًا.
فإذا كان يتدخل في أمور لا تعنيه، تكون الفتاة لديها كل الحق في زعلها، والعكس صحيح.
كما أشار أمين الفتوى إلى أنه على الفتاة وخطيبها أن يتعاملوا معًا بأسلوب محترم ومتفاهم، مع ضرورة عدم تسرع كلاهما في الحكم على الآخر.
وحذر من تدخل أي طرف ثالث مشيرًا إلى أنه سلاح ذو حدين، ولكن في حال تدخل الوالدين قد يساهم في حل المشكلات القائمة بينهما بحكمة.
في الوقت نفسه، أوصى أمين الفتوى بضرورة الحفاظ على التواصل الجيد والاحترام المتبادل بين الفتاة وخطيبها.
وكذلك البعد تمامًا عن التحكم وسيطرة كل منهما على الآخر، منعًا لإثارة الخلافات والمشاكل بينهما بين الحين والآخر.