علاقات زوجية

هل المطلقة بعد زواج عرفي عليها عِدة؟ .. عالم أزهري يكشف عن مفاجأة (خاص لمولاتي)

إعداد – آية عادل

الزواج العرفي اتفاق بين طرفين على الزواج وهما الرجل والمرأة، ولكن دون عقد شرعى، يشهده الشهود ولكنه لا يكتب فى وثيقة مأذون رسمية.

وإذا وقع مستكملًا لأركان النكاح من ولي, وشاهدي عدل, ومهر؛ فإنه يعد صحيحًا, حتى في حالة لم يتم إعلانه أو الإشهار به للجميع.

هل الطلاق بعد الزواج العرفي له عِدة؟

وفي هذا الصدد، يتساءل البعض هل للزواج العرفي فترة عدة بعد الطلاق، بمعنى “هل المطلقة بعد زواج عرفي عليها عدة؟”.

الأمر الذي حسمه د. محمد علي العالم الأزهري خلال تصريح خاص لموقع “مولاتي”.

صرح د. محمد علي إن الزواج العرفي ينقسم إلى صورتين، الأولى هي اتفاق الزوجين على النكاح بدون حضور ولي المرأة.

ويعد هذا الزواج باطلًا.

أما الصورة الثانية فهي أن يتم الزواج العرفي من دون توثيق العقد، ولكن مع توفر أركانه، مما يعتبر نكاحًا صحيحًا.

وتابع العالم الأزهري: “إذا كان المقصود بالزواج العرفي هو عدم توثيقه ولكن مع توفر أركانه من وجود ولي وشاهدين وصيغة فهو يعتبر عقدًا صحيحًا.

وينطبق عليه أيضًا ما ينطبق على الزواج الموثق من أحكام، وبالتالي تصبح له عدة، وإحداد وباقي جميع الأحكام الشرعية.

واختتم د. محمد علي العالم الأزهري خلال صريحه لـ”مولاتي”: “كما تصح الرجعة بعد الطلاق فيه بدون علم الزوجة إذ لا يشترط علمها أو حتى رضاها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى