هل تستخدمين مزيل العرق بشكل صحيح؟ إليكِ الأخطاء الشائعة

قد تعتقدين أنكِ تُتقنين روتين النظافة الشخصية، خاصة في التفاصيل اليومية مثل استخدام مزيل العرق. لكن إذا كنتِ تعانين من رائحة غير محببة أو حكة في منطقة الإبط، فقد تكونين واقعة في بعض الأخطاء الشائعة التي لا تدركينها.
من أبرز المفاهيم المغلوطة المنتشرة أن مزيل العرق يمنع التعرق، وهو أمر غير صحيح.
الأخطاء الشائعة في استخدام مزيل العرق:
1. استخدام المنتج غير المناسب
يخلط كثيرون بين مزيل العرق ومضاد التعرق، وهما منتجان مختلفان:
-
مزيل العرق: يهدف إلى تغطية رائحة العرق فقط، ولا يمنع التعرق.
-
مضاد التعرق: يحتوي على مكونات مثل كلوريد الألومنيوم، ويُساعد في تقليل كمية العرق.
توضح الدكتورة دلفين لي، طبيبة أمراض جلدية ومديرة مركز صحة الجلد في بروفيدنس سانت جون: “إذا كنتِ تتعرقين بغزارة، فمضادات التعرق هي الخيار الأنسب”.
2. استخدام المنتج في الوقت الخطأ
قد تظنين أن الوقت المثالي لاستخدام مزيل العرق هو في الصباح، لكن الجراح التجميلي الدكتور مارك مالك ينصح باستخدام مضادات التعرق مساءً، عندما يكون التعرق أقل، مما يسمح للمنتج بالامتصاص الجيد والتفاعل مع الجلد قبل بدء نشاط النهار.
3. استخدام كمية غير كافية
إذا كنتِ تضعين طبقة خفيفة فقط، فقد لا تكون كافية لتغطية الغدد العرقية. ينصح الدكتور مالك بتوزيع كمية مناسبة على كامل منطقة الإبط لضمان فعالية المنتج.
4. استخدام مزيلات عرق معطرة تسبب تهيج
إذا كنتِ تعانين من حكة أو تحسس، فقد تكون العطور الصناعية في مزيل العرق هي السبب. الأشخاص المصابون بالأكزيما أو البشرة الحساسة عليهم تجنّب المنتجات المعطرة، وتجربة مزيلات عرق خالٍ من العطور. كما يُفضَّل اختبار المنتج أولًا على معصمكِ قبل وضعه تحت الإبط.
5. التمسك بنفس المنتج منذ سنوات
قد تكونين تستخدمين نفس نوع مزيل العرق منذ المراهقة، دون ملاحظة أنه لم يعد فعّالًا. يوضح الدكتور لي أن الجسم قد يطوّر نوعًا من التكيّف أو المقاومة تجاه المنتج، مما يقلل من فعاليته. وعند استمرار التعرق، يبقى الجلد رطبًا، مما يُحفّز نمو البكتيريا المسؤولة عن الرائحة الكريهة.