هل تعيشي علاقة زوجية سامة “توكسيك” ؟ .. إليك حيلة بسيطة تكشف طبع شريك حياتك
كتبت – عفت الشربيني
العلاقة السامة “التوكسيك” في الزواج هي علاقة يسيطر عليها الشعور الدائم بانعدام القيمة، والإذلال، وقلة التقدير، وعدم الاحترام من الطرف الآخر،
حيث يشعر فيها أحد الطرفين أو كلاهما بالتنغيص المستمر، والاكتئاب، والغضب، أو التعب بعد التفاعل مع الطرف السام أو حتى بمجرد وجوده.
كيف نكتشف العلاقة السامة؟
وفي هذا الصدد، أوضح عدد من استشاريين العلاقات الأسرية إن العلاقة الزوجية السامة تتسم بعدم الشعور بالأمان والدعم،
حيث تتعرض رفاهية الشخص النفسية والعاطفية للتهديد.
ويشعر الزوج أو الزوجة فيها بالهجوم المستمر، وسوء الفهم، مما يجعل العلاقة غير صحية ومضرة للشريكين على المستوى النفسي والعاطفي،
وبالتالي يشعر كلاهما بالضعف والاستنزاف، مما يجعل التوتر الشديد والصراعات المستمرة تتمتلك من علاقتهما الزوجية.
وفيما يلي، نوضح إليك كيفية اكتشاف العلاقات السامة، فمن الممكن أن تكون علاقتك الزوجية علاقة سامة دون إدراك ذلك،
لذا يمكن اكتشافها من خلال عدد من العلامات الآتية
تسلط الشريك السام
قد يسيطر الطرف السام على الطرف الآخر ولا يحترم مساحته الشخصية.
الإحباط المستمر
يقوم الشريك السام بإحباط شريكه بشكل مستمر حتى يشعره بأنه هو المشكلة، وذلك لتجنب تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر.
العنف العاطفي
يمارس الشريك السام العنف العاطفي، مما يخلق حساسية وصراعاً بين الشريكين.
الخوف من طرح الموضوعات وبدء المناقشات
يشعر الشريك الآخر بالقهر والخوف من طرح المواضيع بسبب الخوف من ردة فعل الشريك السام.
الانسحاب الاجتماعي
يبدأ الشريك بالانسحاب من الأنشطة أو رؤية الأشخاص الآخرين في حياته.
انعدام الثقة بالنفس
يعاني الشريك من انعدام الثقة بنفسه، ويظل دائماً في شك بأنه هو المخطئ، بسبب تصرفات الطرف السام في العلاقة.
عدم الرضا عن النفس
يشعر الشخص بعدم الرضا عن نفسه، ويلازمه الشعور بأن ما يقوم به في حياته الزوجية ليس صحيحًا بسبب تصرفات الطرف السام.
انعدام التقدير والاحترام
يشعر الشخص بعدم التقدير والاحترام في العلاقة السامة، حيث يقدم الكثير دون أن يأخذ بالمقابل.
تلبية احتياجات الشريك السام فقط
يلبي الشريك السام جميع احتياجاته على حساب وقت واحتياجات الطرف الآخر، سواء كان الزوج أو الزوجة.
إن هذه العلامات تساعد في التعرف على العلاقة السامة، وفهم مدى تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والعاطفية للفرد.