علاقات زوجية

هل حجم العضو الذكري يؤثر على متعة الزوجة أثناء العلاقة الحميمة؟.. اعرف الحجم المفضل للمرأة

يشكل حجم العضو الذكري مصدر قلق لدى بعض الرجال والأزواج، مما يؤدي إلى شعورهم بالتوتر والقلق،

أثناء ممارس العلاقة الحميمة مع زوجاتهم، فعندما يتحدثون عن حجم العضو، يركزون على طوله فقط،

دون الانتباه إلى سمكه، مما يجعلهم يعتقدون أن من يمتلك عضوًا ذكريًا قصيرًا ولكنه سميكًا،

أن عضوه الذكري يندرج تحت الأعضاء صغيرة الحجم، في حين يكون السمك جزءًا أساسيًا من الحجم الإجمالي للعضو.

هل يؤثر حجم العضو الذكري على متعة الزوجة أثناء العلاقة الحميمة؟

 

ووفقًا لما ذكره موقع “Very Well”، أثبتت دراسة أميركية بحثية، إن حجم العضو الذكري ليس له تأثير فسيولوجي،

على الرضا الجنسي لدى الإناث أثناء ممارسة الجماع مع أزواجهن، مشيرة إلى إن مهبل الزوجة يتكيف،

ليناسب حجم العضو الذكري لزوجها.

كما أكد الباحثون إنه رغم قلق العديد من الرجال بشأن حجم عضوهم الذكري، إلا أن أي حجم للعضو،

يمكن أن يحقق الإثارة الجنسية الكافية للمرأة.

كيف تفضل النساء حجم العضو الذكري؟

بحسب نتائج بحث إيزنمان الذي شمل 50 امرأة نشطة جنسيًا تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عامًا، أكدت النساء إن سمك العضو الذكري للرجل أكثر أهمية من الطول، في حين قالت 5 نساء فقط إن الطول أهم من السمك، رغم أن العضو الطويل يسبب شعورًا بعدم الارتياح.

 

سبب تفضيل سمك العضو الذكري على طوله؟

من أهم الأسباب وراء تصنيف سمك العضو الذكري كعامل مؤثر في شعور النساء بالرضا الجنسي،

هو أن السمك يعمل على إثارة الجزء الصغير والحساس من المنطقة التناسلية للإناث،

كما يعطي المرأة شعورًا بالامتلاء مما يثيرها نفسيًا وجسديًا ويحقق لها المتعة والرضا أثناء ممارسة الجماع مع زوجها.

حقائق عن حجم العضو الذكري

ووفقًا لما ذكره موقع “Medical News Today”، أثبتت الدراسات أن نحو 85% من النساء يشعرن بالرضا ،

عن حجم العضو الذكري لأزواجهن، بينما يشعر الرجال بعدم الرضا عن أنفسهم، حيث يعتقد نحو 45% من الرجال أن لديهم عضوًا ذكريًا صغيرًا.

في الوقت نفسه، يعد متوسط حجم العضو الذكري للرجل في حالته الطبيعية 8.8 سم،

في حين يتراوح متوسط حجم العضو الذكري عند الانتصاب بين 12 و16 سم.

وتؤكد الأبحاث العلمية، إن الرجال الذين يمتلكون عضوًا ذكريًا في حالته الرخوة أقل من 4 سم وطوله أثناء الانتصاب

أقل من 7.5 سم يمكن أن يكونوا مرشحين لعمليات إطالة القضيب.

كما قد يحكم الرجل بالخطأ على حجم عضوه الذكري بسبب رؤيته له من الأعلى، على الرغم من أنه يمتلك عضوًا ذا حجم طبيعي.

جدير بالذكر إنه وفقًا لإحصائيات الجراحة التجميلية الدولية، يتم إجراء أكثر من 8 آلاف عملية تكبير للعضو الذكري سنويًا،

حول العالم، فهذا النوع من العمليات أصبح الأكثر شيوعًا على الرغم من مخاطرها المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى