هل زيت الزيتون يعالج سرعة القذف لدى الأزواج أثناء العلاقة الزوجية؟.. أطباء يكشفون السر
كتب- أية عثمان
يزعم بعض الأزواج أن تدليك العضو الذكري بزيت الزيتون من الممكن أن يساهم في علاج سرعة القذف،
ما يدفعهم إلى دهن القضيب به قبل ممارسة العلاقة الحميمة، دون استشارة الطبيب،
الأمر الذي قد يؤثر عليهم سلبًا دون أن يشعرون.
مدى فعالية زيت الزيتون في علاج سرعة القذف لدى الأزواج
لذا، ووفقًا لما ذكره موقع Marham ، نستعرض فيما يلي مدى فعالية زيت الزيتون والليمون في علاج سرعة القذف للأزواج.
أثبتت دراسة سابقة ، كانت أجريت على 76 رجلاً يعانون من سرعة القذف لتقييم فعالية بعض المكونات الطبيعية ،
في تأخير القذف أثناء الجماع، أن زيت الزيتون له تأثير منشط على العضو الذكري،
في حين يعزز زيت اللبان الأسود الرغبة الجنسية ويساعد في تنشيط القضيب بزيادة الدفء.
وجاء ذلك بعد البحث في تأثيرات زيت الزيتون وزيت الكمون الأسود وزيت اللبان،
وبالإضافة إلى ذلك، يفترض أن زيت الكمون الأسود يعزز الرغبة الجنسية بشكل عام.
تم توجيه المشاركين في الدراسة لاستخدام خليط يتكون من هذه الزيوت الثلاثة، ودهنه على العضو الذكري لمدة 3 أسابيع،
ومن ثم تقييم وقت القذف خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
أظهرت نتائج الدراسة أن هذا الخليط ساهم بشكل مرضٍ في تأخير القذف المبكر لدى المشاركين.
كما اشارت دراسات أخرى أيضاً إلى فوائد مماثلة لهذه المنتجات الطبيعية،
حيث توضح أن المنتجات المأكولة المشتقة من اللبان والكمون الأسود والزيتون
يمكن أن تقلل بمفردها أو مجتمعة من سرعة القذف لدى الرجال.
يتميز اللبان بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز وظائف الدماغ،
مما يساهم في تقوية الذاكرة.
وفي الطب البديل، يستخدم الكمون الأسود على نطاق واسع في علاج مختلف الأمراض،
بما في ذلك المشاكل الصحية الجنسية لدى الرجال.
أما الزيتون، فيعزز دوره في تحسين الخصوبة الذكرية بفضل احتوائه على فيتامين هـ،
الذي يساهم في زيادة عدد وجودة الحيوانات المنوية وتحسين حركتها وحمايتها من التأكسد.
بهذه الطريقة، تؤكد الدراسة على فوائد استخدام هذه المكونات الطبيعية المتمثلة
في اللبان والكمون الأسود والزيتون في تحسين صحة وأداء الجهاز الجنسي لدى الرجال،
مع التركيز على تأخير القذف وتعزيز الأداء الجنسي بشكل عام.
