هل سرطان المثانة يسبب الضعف الجنسي للرجال ويؤثر على العلاقة الحميمة؟ .. نصائح نفسية للتعامل مع المزض
كتبت – آية عثمان
سرطان المثانة من أخطر أنواع السرطانات وأكثرها شيوعًا، خاصًة بين الرجال،
فهو يؤثر يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للمريض، ويمكن أن يمتد تأثيره ليشمل جوانب عديدة من الحياة،
بما في ذلك الصحة الجنسية والعلاقة الزوجية.
كيف يؤثر سرطان المثانة على العلاقة الحميمة؟
الجراحة
يحتاج بعض مرضى سرطان المثانة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة المثانة،
وفي هذه الحالة، يجب إيجاد طريقة أخرى لتخزين وإخراج البول، مثل تحويل مجرى البول.
هذه التغييرات الجسدية قد تؤدي إلى تأثير كبير على القدرة الجنسية والرغبة الجنسية،
إذ تتطلب الجراحة التكيف مع الظروف الجديدة التي قد تؤثر على الأعضاء التناسلية ووظائفها.
العلاج الكيميائي والإشعاعي
العلاج الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يؤدي إلى إرهاق شديد، وغثيان، وفقدان للشهية،
هذه الآثار الجانبية تتسبب في تقليل الرغبة الجنسية وتجعل ممارسة العلاقة الحميمة أقل جاذبية أو حتى صعبة جسديًا.
الشعور بالألم
الألم الناتج عن سرطان المثانة وأعراضه، مثل الألم عند التبول أو وجود دم في البول،
يمكن أن يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة، هذا الألم يمكن أن يقلل من رغبة الشخص في المشاركة في العلاقة الجنسية.
نصائح نفسية للتعامل مع تأثيرات سرطان المثانة على الصحة
١- الدعم النفسي للمريض
من الضروري للمصابين بسرطان المثانة الحصول على دعم نفسي من خلال المعالجين النفسيين،
مما يساعدهم في إعادة بناء الثقة بالنفس والتعامل مع التغيرات النفسية والجسدية الناتجة عن المرض.
٢- التواصل المفتوح
يجب أن يكون هناك تواصل مفتوح بين الزوجين حول المخاوف والتوقعات المتعلقة بالعلاقة الحميمة،
الأمر الذي قد يقلل من التوتر ويحسن من العلاقة الجنسية، فالزوجان بحاجة إلى مناقشة مشاعرهم ومخاوفهم بصراحة
لتعزيز التفاهم والدعم المتبادل.
٣- استشارة الأطباء
يجب استشارة الأطباء للحصول على نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع التأثيرات الجسدية للعلاج.
الأطباء يمكنهم تقديم حلول وخيارات لتحسين الحياة الجنسية، مثل العلاجات البديلة أو الأدوية التي تحسن الأداء الجنسي.
٤- العلاج البديل
هناك خيارات علاجية بديلة للعلاجات التقليدية، قد تكون مفيدة، مثل العلاج الهرموني أو الأدوية التي تعزز الأداء الجنسي.
هذه العلاجات تستخدم كمكمل لها لتحسين نوعية الحياة الجنسية للمريض.
بشكل عام، سرطان المثانة يؤثر بشكل كبير على جوانب متعددة من حياة المصاب،
خاصة فيما يتعلق بالصحة الجنسية والعلاقة الحميمة.
ومن المهم التعامل مع هذه التأثيرات بشكل شامل، بما في ذلك الجوانب الجسدية والنفسية،
لضمان تحسين جودة الحياة ودعم العلاقات الزوجية.
التواصل المفتوح والدعم النفسي والعلاجات الطبية المناسبة يمكن أن تساعد المرضى
في التغلب على التحديات المرتبطة بسرطان المثانة.