هل مقاطعة الزوجة لأبناء زوجها لظروف عائلية حرام شرعًا؟.. أمين فتوى يفجر مفاجأة
كتبت – آية عثمان
تساءلت زوجة عن حكم الشرع في مقاطعة أبناء زوجها بسبب مشاكل عائلية.
حيث قالت: “مش بتكلم مع ابن جوزي من مراته السابقة خالص، ولا مع أولاده، مش قصدي أخاصمه، لكن بسبب بعض المشاكل في العائلة.
هل في مشكلة ودي تعتبر قطيعة؟”.
حكم الشرع في مقاطعة الزوجة لأبناء زوجها بسبب المشاكل العائلية
حسم د. هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الأمر مشيرًا إلى إن ابن الزوج ليس من الرحم.
وبالتالي ليس فرضًا على الزوجة أن تكن على تواصل دائم معه”.
وأضاف: “لكن من المستحب تجنب القطيعة التامة التي تؤثر سلبًا على علاقتك بزوجك والحياة الأسرية بشكل عام”.
في الوقت نفسه، أوصى أمين الفتوى الزوجة بضرورة موازنة علاقتها مع ابن زوجها، فلا تكن في قمة العلاقة ولا في قمة الخصام.
ويفضل تخفيف درجة التواصل عن طريق رسائل الواتساب أو مكالمات هاتفية بين الحين والآخر.
وكذلك الزيارات أو العزومات تكون بشكل غير منتظم.
كما أشار أمين الفتوى إلى إنه يجب الحفاظ على السلام الداخلي للأسرة، مع تجنب تصعيد المشاعر بين الزوجة وابن الزوج.
الأمر الذي يخلق توازنًا في التعامل مع أبناء الزوج وبالتالي يقوي العلاقة بين الزوجين ويعزز استقرار العائلة بأكملها.