علاقات زوجية

هل واجب الأم والأب تجاه الأبناء يقتصر فقط على تلبية الإحتياجات المادية؟.. الإفتاء تكشف ضوابط الشريعة الإسلامية

كتبت – آية عثمان

يسعى كلا من من الأب والأم الى الإلتزام بالواجبات المفروضة عليهم تجاه أبنائهم كل بحسب دوره.

حيث يبدأ الأب الذي في تحقيق الاكتفاء المادي والمعنوي لهم، كما تلتزم الأم بالحنان والرفق بأولادها.

ولكن، يعتقد البعض إن واجب الأسرة نحو أبنائها يقتصر فقط على الإحتياجات المادية، الأمر الذي حسمته دار الإفتاء، في فتوى جديدة عبر موقعها الرسمي.

واجب الأب والأم تجاه الأبناء وفقًا للشريعة الإسلامية

أشارت الإفتاء إلى إنه وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على الآباء والأمهات رعاية أبنائهم، من خلال حسن تنشئتهم وتربيتهم على محاسن الأخلاق.

وليس فقط الإهتمام باحتياجاتهم المادية، بل عليهم المعَوّل في صلاحهم ووقايتهم من الانحراف.

كما ينبغي عليهم حمايتهم من التأثر السلبي بأخلاقهم، وعاداتهم، وتصرفاتهم، بوضعهم تحت الرعاية والمراقبة بشكل دائم  تعديلًا لسلوكهم.

في الوقت نفسه، استشهدت الإفتاء بالحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما

قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: “كلُّكمْ رَاعٍ وَمَسْئول عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَام رَاعٍ وَهوَ مَسْئول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجل فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهوَ مَسْئول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَة فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَة وَهِيَ مَسْئولَة عَنْ رَعِيَّتِهَا”.

وشددت الإفتاء على إن الشريعة الإسلامية أوجبت على الآباء والأمهات رعاية أبنائهم.

لذا يجب عليهم أن يكونوا على اتصال دائم بهم، بالإضافة إلى حرصهم على شغل أوقات فراغهم بعمل أشياء مفيدة.

واختيار صحبتهم؛ لتأثير الأصدقاء  على شخصيات بعضهم البعض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى