هل يجوز شرعًا زيارة المرأة الحائض لقبر النبي؟ .. اعرفي شروط الشريعة الإسلامية
كتبت – آية عثمان
قبل الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، تساءل عدد من النساء عن حكم الشرع في زيارة المرأة الحائض لقبر النبي صلى الله عليه وسلم.
خاصًة من يأتيهم الدورة الشهرية أثناء سفرهم إلى المدينة المنورة، ومدة الإقامة هناك لا تزيد على 5 أو 6 أيام؛
وهي نفس مدة حيضها.
لذلك هل في هذه الحالة يتم منعها من دخول المسجد النبوي أو زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
حكم زيارة المرأة الحائض لقبر النبي
وفي هذا الصدد، حسمت دار الإفتاء حيرة النساء وكشفت عمل يجب أن يفعلونه في هذه الحالة، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
أوضحت الإفتاء إنه يمكن للمرأة الحائض أن تتحين فترات انقطاع حيضها، أو تتناول دواءً يمنع نزول الدم بشرط استشارة طبيب مختص.
وفي هذه الحالة، تغتسل وتزور قبر النبي، ولكن في حال لم ينقطع دمها واقترب موعد السفر.
فلا مانع من أن تزور وتسلم وهي حائضًا إذا أَمِنت التلويث، حيث أشار جماعة من الفقهاء إلى أن طواف الحائض المعذورة بمنزلة المرور الجائز في المسجد,
وفي هذه الحالة لا شك أن الزيارة النبوية تكون حينئذٍ أولى بالجواز من الطواف، فهي من أعظم القربات.
وحاجة الحجاج إليها مؤكدة.