كيفية تحسين استقرار مستويات السكر في الدم

في الواقع خطوة بسيطة ذات تأثيرات صحية فورية وملحوظة، وفقًا لما نشره موقع Times of India، فإن الابتعاد عن هذين المكونين لمدة 24 ساعة يمكن أن يعود على الجسم بعدة فوائد، تشمل:
1. تحسين استقرار مستويات السكر في الدم
الامتناع المؤقت عن السكر والدقيق يُساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، إذ أن هذه الأطعمة تُسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر، مما يُجبر البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين. هذا الضغط المتكرر قد يؤدي بمرور الوقت إلى مقاومة الإنسولين، وهي مقدمة محتملة لمرض السكري من النوع الثاني.
2. طرد السوائل الزائدة من الجسم
عند التوقف عن تناول الكربوهيدرات البسيطة، يبدأ الجسم باستخدام مخزون الجليكوجين في الكبد والعضلات كمصدر للطاقة. وبما أن الجليكوجين يحتفظ بكمية من الماء، فإن استهلاكه يؤدي إلى تخلص الجسم من هذه السوائل عن طريق الكلى، ما يُقلل الانتفاخ ويساعد على الشعور بالخفة.
3. تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي
يرتبط استهلاك السكر والدقيق بتفاقم الالتهابات في الجسم نتيجة تقلبات مستويات السكر وتأثيرها السلبي على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء. التوقف عن تناولهما يُساهم في تقليل الالتهاب وتحسين الحالة المناعية وتقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة (الإجهاد التأكسدي).
4. زيادة الطاقة وتحسين التركيز
رغم أن السكر والدقيق يمنحان طاقة فورية، إلا أنها سرعان ما تنخفض بشكل مفاجئ، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والذهول الذهني. بالمقابل، الاعتماد على البروتين والدهون الصحية كمصادر للطاقة يوفر طاقة أكثر ثباتًا، ويساعد على تحسين التركيز الذهني طوال اليوم.
5. تحفيز الجسم على حرق الدهون
في غياب مصادر الطاقة السريعة كالكربوهيدرات البسيطة، يلجأ الجسم إلى الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، ما يُعزز معدل الأيض ويُساعد على خسارة الوزن بطريقة طبيعية دون حرمان شديد.