وثيقة زواج ليلى مراد وأنور وجدي تعيد الجدل حول أصولها وديانتها.. والمهر مفاجأة
في ذكرى ميلادها..

ندى اشرف
احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم 17 فبراير بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى مراد، التي وُلدت عام 1918، وظلت إحدى أبرز نجمات السينما المصرية لعقود طويلة.
وعلى الرغم من رحيلها، لا تزال الأسئلة تُطرح حول أصولها وديانتها، خاصة مع ما تردد من شائعات حول تحوّلها الديني خلال حياتها.
وبهذه المناسبة، نعيد نشر وثيقة زواجها من الفنان أنور وجدي، وهي إحدى أشهر زيجات الوسط الفني وأكثرها إثارة للجدل. الوثيقة، التي تم تحريرها يوم 15 يوليو 1945، تؤكد أن الزواج تم على يد محمد صالح النواوي، رئيس قلم المأذونين بمحكمة مصر الابتدائية الشرعية، بحضور كل من العريس أنور وجدي، المصري المسلم البالغ من العمر 32 عامًا، والذي كان يشغل منصب مدير شركة سينما، والعروس ليلى مراد، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تم توثيق ديانتها بـ الإسرائيلية، وهي الديانة اليهودية قبل تأسيس دولة إسرائيل، حيث كانت تُعامل آنذاك كديانة معترف بها في مصر.
وتضمنت الوثيقة تحديد مؤخر الصداق بمبلغ 500 جنيه، وشهدت العلاقة بين النجمين العديد من الأزمات، قبل أن ينفصلا لاحقًا بعد زواج استمر أقل من سبع سنوات.
ورغم الجدل الذي أثير حول ديانتها، فإن ليلى مراد اعتنقت الإسلام لاحقًا، وهو ما أكده المقربون منها، حيث استمرت حياتها بعد اعتزالها بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها عام 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا في السينما والغناء.