وسائل منع الحمل الطارئة.. أنواعها وأعراضها الجانبية والوقت المثالي لإستخدامها
كتبت – آية عثمان
وسائل منع الحمل الطارئة خياراً مهماً للسيدات اللاتي يحتجن إلى منع الحمل بشكل طارئ، سواء كان ذلك بسبب،
عدم استخدام وسيلة منع حمل أساسية، أو نتيجة لحوادث مثل الاغتصاب.
ووفقًا لما ذكره موقع وزارة الصحة البريطانية “NHS”، تستعرض فيما يلي الطرق المثلى لاستخدام وسائل منع الحمل الطارئة ومضاعفاتها المحتملة.
أنواع وسائل منع الحمل الطارئة
تنقسم وسائل منع الحمل الطارئة إلى نوعين رئيسيين:
حبوب الطوارئ
وتعرف أيضاً بحبوب “الصباح التالي”، وهي تؤخذ بعد العلاقة الجنسية غير المحمية.
اللولب الرحمي
يتم تركيبه داخل الرحم ويمكن أن يبقى لفترة طويلة كوسيلة منع حمل دائمة بعد استخدامه كوسيلة طارئة.
فعالية وسائل منع الحمل الطارئة
بين النوعين، يعتبر اللولب الرحمي الأكثر فعالية، حيث أن فرص حدوث الحمل بعد تركيبه لا تتجاوز 1%.
بينما تعتمد فعالية حبوب الطوارئ على توقيت تناولها، وكلما تم تناولها في وقت أقرب بعد العلاقة غير المحمية، زادت فعاليتها.
الأعراض الجانبية لوسائل منع الحمل الطارئة
من الممكن أن تسبب وسائل منع الحمل الطارئة بعض الأعراض الجانبية، ومنها:
الغثيان، والقيء، والصداع، والإرهاق، وألم في منطقة الثدي، ونزيف بين فترات الحيض أو مع الحيض، والشعور بألم وتقلصات أسفل البطن.
التوقيت المثالي لاستخدام وسائل منع الحمل الطارئة
يوصي الأطباء بتناول حبوب منع الحمل الطارئة في غضون 3 أيام إلى 5 أيام على الأكثر من ممارسة العلاقة الجنسية غير المحمية.
الإسراع في تناولها يعزز فعاليتها. بالنسبة للولب الرحمي، يمكن تركيبه خلال 5 أيام من العلاقة غير المحمية،
أو قبل موعد التبويض بخمسة أيام، وفي كلا الحالتين يكون فعالاً.
متى تحتاجين إلى تركيب اللولب الرحمي؟
الاختيار بين حبوب الطوارئ واللولب الرحمي يعتمد على تفضيلاتك وراحتك الشخصية. إذا تعرضت للقيء بعد مرور 3 ساعات من تناول حبوب الطوارئ،
يجب الاتصال بالطبيب للحصول على جرعة إضافية أو التفكير في تركيب اللولب الرحمي كبديل.
نصائح عند استخدام اللولب الرحمي
إذا قررتِ استخدام اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل الطارئة، يمكن أن يوصي به الأطباء كوسيلة منع حمل أساسية بعد ذلك.
عند تركيبه، قد تشعرين ببعض الألم والانزعاج، لكن هذه الآثار الجانبية تختفي عادة بعد تناول المسكنات.
بشكل عام، يجب أن تكون وسائل منع الحمل الطارئة جزءاً من خطتك الشاملة لمنع الحمل، واختيار الوسيلة المناسبة يعتمد على عوامل عدة،
منها التفضيلات الشخصية والحالة الصحية. استشيري طبيبك دائماً لاتخاذ القرار الأنسب لك وتجنب أي مضاعفات محتملة.