وقعت في شرك السلايف فماذا أفعل؟..رسالة لنهلة لبريد مولاتي
كتب- ندى الجبالي
“تعلمت درس عمري وعلامة قلم سلايفي على وجهي بصورة لن اتخطاها طوال العمر، فكيد النساء الذي روى عنه القرآن تحقق في بيت العائله التي تزوجت به وإلى الآن لا أعلم ما الذي اوقعني في هذا الشرك، بهذه الكلمات عبرت” نهلة-م” البالغة من العمر ٣٢عاما.
طيب قلبها
تضيف:” لم اكن اعلم ان قلبي الطيب، وفتحه لسلايفي يمكن ان يصل بي الى هذا الحال، فمنذ تزوجت اشترط علي زوجي ان اكون في حالي، ولا اختلط بأحد ولكني لم اسمع الكلام وفتحت أبواب بيتي على مصراعيه للجميع”.
شرك الوقيعة
وتتابع:” كنت اميل الى سلفتي الصغرى، والتي تصغرني بعام، ولكنها متزوجة اخو زوجي الأكبر، وكان ذلك القرب يضايقهن بالطبع، ويشعل الغيرة في قلوبهم، لذا وجدت سلفتي الكبرى تحاول التقرب منا، والذهاب معنا في مشاورينا والسلفة الثانية كذلك، ثم وجدتهم يحكون لي مواقف جعلت قلبي يحزن من سلفتي التي احبها”.
تسجيلات ومحادثات
إفشاء الأسرار
وتختتم: ” نتيجة لزعلي قلت الكثير على سلفتي، وأفشيت اسراراً عن بيتها أمنتي عليها، ولم أكن أعلم ان سلفتي تسجل، وأسمعت كل كلماتي إلى سلفي وزوجته، المقصودين بالحكايات، فضرب زوجته وغضبت، وكلم زوجي وحلف انني لن ادخل بيتهم مرة أخرى، وزوجي هو الأخر ضربني وطردني ولكني لم أمشي، وأجلس الآن في بيت لا يطيقيني فيه أحد.. فهل من أمل في إصلاح الأمور”.