علاقات زوجية

يحتوي مادة سامة.. تحذير عاجل من واقي ذكري ومزلق جنسي يهدد حياة الزوجين (ما القصة؟)

كتبت – آية عثمان

حذرت دراسة أميركية حديثة المتزوجين من استخدام بعض الواقيات الذكرية والمزلقات الجنسية، مشيرة إلى إنها تنتمي لعلامات تجارية تستعين بمواد كيميائية سامة في صناعتها تعرف باسم (PFAS).

الواقي الذكري والمزلقات الجنسية يحتويان مادة كيميائية سامة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذي جارديان” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن جلد القضيب والمهبل لكلا الزوجين، يمتص هذه المواد الكيميائية السامة.

ونظرًا لكونه رقيق جدًا، فضلًا عن احتواء هذه الأعضاء على مستوى عال من الأوعية الدموية، مما يشكل خطورة كبيرة على صحة الزوجين.

وتعتبر المادة الكيميائية السامة (PFAS) واحدة من 15 ألف مادة أخرى، تستخدم لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة، ولكنها تلقب بـ”الدائمة” نظرًا لكونها لا تتحلل بشكل طبيعي.

كما أنها سببًا رئيسيًا في الإصابة بعدة أمراض خطيرة أبرزها السرطان ومشاكل الغدة الدرقية والكبد، بالإضافة إلى وأمراض الكلى والمناعة، وكذلك العيوب الخلقية.

في الوقت نفسه تسبب مادة (PFAS) السامة الإصاةب بما يعرف بـ”السمية التناسلية”، واضطراب الغدد الصماء المرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة.

وكذلك انخفاض عدد الحيوانات المنوية وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، وأيضًا العقم وقصر مدة الرضاعة الطبيعية.

وبدورهم، أكد مجموعة باحثون إن بعض العلامات التجارية تلجأ لاستخدام مادة (PFAS) الكيميائية في صنع الواقي الذكري، لمساعدة اللاتكس على طرد الرطوبة والسوائل.

مما سيعرض الجهاز التناسلي الأنثوي للتلوث والأمراض الجنسية الخطيرة.

لذلك، يوصي خبراء الصحة حول العالم بحظر استخدام أي مادة كيميائية في صنع الواقي الذكري أو المزلقات الجنسية، لأنهم يتعرضوا لأكثر المناطق حساسية في الجسم لكلا الزوجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى