يد ومنجل وظل طفل.. سيدة تستغيث من مشاهد مريبة بمسكن الزوجية
كتب- ندى الجبالي
يده سوداء غير واضحه المعالم.. منجل نصله لامع ويده صدأة.. طفل يجلس في الظلام بلا حراك.. جاءت تلك الكلمات على لسان سيدة من بريد مولاتي لتستغيث بقرائه لحل مأساتها الحالية.
تروي الرسالة
” تزوجت من احمد صديق والدراسه منذ ست سنوات عشت اول سنوات فيهم في بيت العائلة، والذي رأيت فيه المرار أشكال وألوان، لذلك قررت الرحيل ومع عدم تواجد اطفال بسبب ظروف صحية، تخصنا ولا ينبغي ولا ابغى سردها الآن كان عمليه تدبير الاموال سهلا لعدم وجود إلتزامات كثيرة”.
” رشح لنا أحد الأصدقاء سمسمارًا .. ولكننا وللأسف لم نجد مبتغانا في الشقق التي تتوازى مع أموالنا، وعندما ن شقة مناسبة كانت الأسعار هي ما ترفضنا، لذلك يأسنا بعض الشيء وقررنا الانتظار”.
شقة الأحلام
” وفي أحد الأيام، رن الهاتف وجاء صوت السمسار بالخبر المامول اخيرا وهو انه وجد شقه تناسب احتياجاتنا وبالفعل ذهبنا لرؤيتها فوجدنا المساحه التي نريدها بالضبط ووجدنا ايضا انا شقه لا تحتاج الى صيانات تذكر وكانها لم يتم السكن بها كثيرا فالطلاء كما هو، والأرض لامعة، وحتى محابس المياه لم تتأثر بالأملاح ولم تعرف الكس، فوجدناها فرصة العمر ومضينا العقد خلال يومان فقط، بوضع تحويشة السنوات في شقة الأحلام”.
” بالفعل قمت بالنقل إلى شقتي الجديدة في ظرف أسبوعان فقط، لإنام هنية ولأول مرة منذ أن تزوجت”.
مشاهد غير متوقعة
” كانت البدايه في اول مشاكلي مع تلك الشقه هو ظهور عدد من العلامات المريبه فالاشياء تظهر وتختفي بشكل غريب ونظرا لعدم وجود اطفال فان الامر كان غريب جدا بالنسبه لنا، وما تكرار الامر وحدوث بعض المشاكل بيني وبين ززجي، قررت أن لا أتحدث عن الأمر كثيرًا .. وان احتفظ بأموالي في مصحف، والباقي في الفيزا، وبالتأكيد ليس معي مصوغات بعد شراء الشقة”.
“ولكن يا ليت بقت أمور الاختفاء فقط هي مشكلتي مع الشقة.. فمع مرور الوقت ، أصبحت ساعات الليل مأساه بالنسبة لي وذلك بسبب …”.
باقي الرسالة سيتم نشرها في المقال القادم بشأن بريد مولاتي