ينفع أطلب الطلاق من جوزي بسبب سوء ظروفه المادية؟.. زوجة تستغيث والإفتاء تكشف حكم الشرع
![](https://mwlati.com/wp-content/uploads/2025/02/Silent-divorce-01-780x470.jpg)
كتبت – آية عادل
يوصي الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء كل زوجين بضرورة أن يتفقا معًا على أن الحياة ستكون مختلفة بعد الزواج.
حتى لا تتأثر علاقتهما الزوجية بعد الزواج بأي فروق مادية أو اجتماعية بينهما.
هل يجوز شرعًا للزوجة أن تتخلى عن زوجها لسوء ظروفه المادية؟
وأكد أمين الفتوى على إنه في حال كان الزوج قادرًا على تحمل مسؤولية زوجتك كاملة، فالأمر على ما يرام.
ولكن إن لم تستطع، فينبغي عليه أن يعلم إن الحياة ليست مجرد عواطف فقط، وحتمًا كثرة النزاعات بينكما ستؤدي بكما في النهاية إلى الطلاق.
كما نصح الزوجات بضرورة الرضا بالمعيشة التي يدبرها لها الزوج، مستشهدًا بقول: (لينفق ذو سعة من ساعته ومن قدر عليه رزقه ضيق فلينفق مما آتاه الله).
وأضاف الشيخ: “إذا كانت الزوجة تعودت تعيش حياة أخرى في البداية بمستوى اجتماعي ومادي مختلف عن المستوى الذي يعيش فيه زوجها.
من حقه عليها أن تصبر وترضى حتى يتجاوز كبوته”.
كما حذرها من النفور من العيشة معه قائلا: “مينفعش تقولي لجوزك أنا كنت عايشة في مستوى عالي، وتسيبيه.
لا خليكي أصيل واقفي جمبه حتى تنتهي محنته”.
واختتم حديثه قائلًا: “مراعاة البيئة، والمستوى الاجتماعي، وراتب ودخل الزوج كلها أمور مهمة جدًا.
وعلى المرأة شرعًا أن تتقبل زوجها في جميع الأحوال، بمعنى أن تعيش في نفس مستواه المادي والإجتماعي.
إذا كان في اليسر، فهي تعيش في يسر، وإذا كان في العسر، فعليها أن تعيش في حدود المعقول”.