علاقات زوجية

١٢ مرض وراء إصابة الرجال بالعقم بعد الإنجاب.. ما علاقة السكري؟

كتبت – آية عثمان

العقم الثانوي أو عقم الرجال بعد الإنجاب، هو حالة يفقد فيها الرجل القدرة على الإنجاب،

على الرغم من إنجابهم في وقت سابق، إذ تختلف هذه الحالة عن العقم الأولي الذي يظهر من البداية.

تعتبر هذه الظاهرة مشكلة شائعة ويمكن أن تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل الصحية والبيئية.

أسباب العقم الثانوي عند الرجال بعد الإنجاب

ووفقًا لما ذكره موقع WebMD، نستعرض فيما يلي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العقم الثانوي لدى الرجال.

الاختلالات الهرمونية

الهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في قدرة الرجل على الإنجاب. أي تغيرات في مستويات الهرمونات،

وخاصة هرمون التستوستيرون، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على إنتاج الحيوانات المنوية السليمة.

كما يمكن أن يؤدي انخفاض التستوستيرون إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية، وبالتالي يقلل من فرص الحمل.

اضطرابات الغدة النخامية

الغدة النخامية هي المسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات التي تنظم الخصوبة.

أي خلل في وظائف هذه الغدة يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمونات مثل الهرمون اللوتيني (LH)

والهرمون المحفز للجريب (FSH)، مما يؤثر بدوره على الخصوبة.

دوالي الخصية والالتهابات

دوالي الخصية هي حالة يحدث فيها توسع في الأوردة داخل كيس الصفن،

مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصية كما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها. بالإضافة إلى ذلك،

التهابات الجهاز التناسلي مثل التهاب البروستاتا أو التهاب البربخ يمكن أن تعيق إنتاج الحيوانات المنوية وتؤثر على الخصوبة.

انسداد القنوات المنوية

القنوات المنوية هي الممرات التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصية إلى السائل المنوي.

أي انسداد في هذه القنوات يمكن أن يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى السائل المنوي، مما يؤدي إلى العقم.

ما علاقة للسكري بالعقم؟

السكري

يمكن أن يؤثر مرض السكري على الأعصاب التي تتحكم في عملية القذف،

مما يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة،

مما يؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.

تدفق الدم السليم ضروري للحفاظ على وظيفة الأعضاء التناسلية وإنتاج الحيوانات المنوية.

التعرض للمواد الكيميائية

التعرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة أو الإشعاعات البيئية يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.

بعض المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية والمذيبات الصناعية، يمكن أن تكون سامة للخصيتين.

التدخين والكحول

الافراط في التدخين وشرب الكحول بكميات كبيرة لهما تأثيرات سلبية على جودة الحيوانات المنوية.

حيث يؤدي إلى تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية، بينما الكحول يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات الضرورية للخصوبة.

السمنة

السمنة يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

زيادة الدهون في الجسم يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين،

وهو هرمون أنثوي، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج التستوستيرون.

الإجهاد والتوتر

الإجهاد النفسي والجسدي يمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية. التوتر المزمن يمكن أن

يؤثر على مستويات الهرمونات ويؤدي إلى انخفاض في إنتاج الحيوانات المنوية.

التشوهات الكروموسومية

بعض التشوهات الوراثية يمكن أن تؤثر على الخصوبة. تشوهات في الكروموسومات

يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية أو جودتها.

الحالات الوراثية

بعض الحالات الوراثية، مثل متلازمة كلاينفيلتر، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.

هذه الحالات عادة ما تكون ناتجة عن وجود كروموسوم X إضافي عند الذكور،

مما يؤثر على النمو الجنسي وإنتاج الحيوانات المنوية.

بشكلٍ عام ، العقم الثانوي لدى الرجال هو مشكلة متعددة الأبعاد تتطلب فحصًا دقيقًا لتحديد السبب الأساسي.

من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.

الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب العوامل البيئية الضارة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر العقم الثانوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى