صراع الأجيال.. حيرة سيدة بين واجبها نحو سلفتها ورفاهية عائلتها
كتب- سارة منصور
“وأما بنعمة ربك فحدث”.. أية قرآنية من ٤ كلمات أغفلناها في حياتنا، وبات القريب يخفى فرحته عن أحبابه بصورة بها الكثير من كسر الخواطر.
تقول السيدة “س.أ “:”هو طبيعي أن سلفتي لما تحمل ع بنتين وتعرف انها تجيب ولد باذن الله ربنا يتتملها ع خير وتقوم بالف سلامه يارب انها تعرف حماتي وسلايفي وكل اللي تعرفهم انها حامل بولد الانا لمجرد أن أنا وحيده اللي فيهم اللي معايا بنات بس ربنا يباركلي فيهم”.
وتضيف: ” أنا عمري ما دققت في موضوع ولد وبنت بفضل الله وجوزي عنده بنات غاليه اوي ومش حارمهم من حاجه أنا حاسه ان الموضوع مش فارق معايا ولا زعلانه عادي جدا أنه مقلتش بس عاوزه اعرف السبب لأن أنا وهي بنقعد مع بعض كتير وبنحكي اللي مزعلني يعني يعتبر مصحابني أنا عن باقي سلايفي ده بس مضايقني أن حاجه بنحكيها لبعض”.
وتستكمل ” انا مش عارفة اعاتبها، وكمان شايفه العتاب مش مستاهل و كل واحد حر بس هل ده معناه أني أنا واحده حساده ومش كويسه اي حد مكاني هيفتكر كده”.
وتختتم ” سلايفي الباقين اول ما عرفوا انهم حوامل كنت بكل فرحه أطمن عليهم وادعيلهم بفضل الله محدش حسسني اني ممكن اغير أو ازعل مع انهم مش قريبين مني زيها”.
نصيحة مولاتي
عزيزتي.. لا تحزني، ربما تكون سلفتك خانها الظن بمشاعرك وتوقعت أن تحزني لأمنية طالما تمنيتها لنفسك، وهو الأمر المباح فمن منا لا يريد أن يقطف من فواكه الدنيا كل الأنواع والأصناف، من منا لا يتمنى الولد والبنت، كلاهما سيان والطمع في كرم الخالق ركن من العبادة.
وعن الود القديم بينك وبينها، اتمنى أن لا يعكر صفوه شيئا ، والعتاب كفيل بمسح أي مشكلة بينكم، فمن وجد أنيس في دنياه وتركه لسبب صغير، ربما يعيش عمره كله يبحث عن غيره ولا يجده.