علاقات زوجية

6 أمراض خطيرة تصيب الزوجين عند ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة يوميًا.. متى تصل إلى السرطان؟

كتبت – آية عثمان

العلاقة الحميمة تحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية، لكن الإفراط في ممارستها قد يتسبب في أضرار صحية متعددة،

الأمر الذي يحذر منه الأطباء والأبحاث العلمية حول العالم.

 

أضرار الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة على الزوجين

 

وفيما يلي نستعرض إليك قائمة بالأضرار الناتجة عن ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم، وفقًا لما ذكره موقع “Insider”.

جفاف المهبل

ممارسة الجماع بشكل مفرط يمكن أن يجعل النساء أكثر عرضة لجفاف المهبل، لكونه  يجبر الأعضاء التناسلية الأنثوية،

على إنتاج المزيد من الإفرازات المهبلية، التي يقل إنتاجها مع مرور الوقت، وبالتالي يحدث الجفاف.

وفي الوقت نفسه، يزداد الأمر خطورة لدى النساء اللواتي يعانين بالفعل من انخفاض في إفرازات المهبل.

 

عدوى المسالك البولية

الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، نظرًا لأنه قد يتسبب في حدوث خللًا في مستويات الأس الهيدروجيني في المهبل،

مما يجعل البيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا والجراثيم التي تسبب العدوى فيما بعد.

ألم القضيب

يتأثر العضو الذكري للزوج بشدة عند ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفرط، حي تشير الأبحاث إلى أن قذف الرجل من 8 إلى 10 مرات على مدار ثلاثة أيام،

يمكن أن يؤدي إلى تورم والتهاب القضيب، مما تتسبب في ألم شديد قد يحتاج وقت طويل للتعافي والشفاء.

 

الشد العضلي

تتطلب العلاقة الحميمة تتطلب مجهودًا بدنيًا يعادل أحيانًا أداء التمارين الرياضية، لذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في الجماع،

إلى التشنجات العضلية نتيجة للإجهاد البدني الكبير.

 

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

أثبتت دراسة سابقة أن ممارسة العلاقة الحميمة مع 10 شركاء أو أكثر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 70% لدى الرجال و91% لدى النساء،

باعتبار إن هذا الخطر مرتبط بالعدوى المنقولة جنسيًا، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يتسبب في

نمو خلايا غير طبيعية تؤدي في النهاية إلى السرطان.

تأثيرات خطيرة أخرى للإفراط في ممارسة الجماع

بالإضافة إلى الأضرار المذكورة، هناك تأثيرات أخرى يمكن أن تنجم عن الإفراط في ممارسة الجماع، مثل:

 

التعب والإرهاق

الجماع المفرط يمكن أن يؤدي إلى استنزاف الطاقة، مما يسبب شعورًا بالتعب والإرهاق الدائم.

التوتر والقلق

الإفراط في العلاقة الحميمة قد يزيد من مستويات التوتر والقلق بسبب الضغط المستمر على الأداء الجنسي.

التهابات جلدية

الاحتكاك المستمر يمكن أن يسبب تهيجات جلدية والتهابات في المناطق التناسلية.

بشكل عام، بينما تعتبر العلاقة الحميمة جزءًا أساسيًا من الحياة الزوجية وتحقق فوائد عديدة مثل تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالقرب بين الزوجين،

يجب أن تمارس باعتدال، فالإفراط في الجماع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، منها جفاف المهبل، وعدوى المسالك البولية، وألم القضيب، والشد العضلي،

وحتى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. من الضروري أن يوازن الزوجان بين متعة العلاقة الحميمة والحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية.

لذا، ينصح بالاستماع إلى الجسم وعدم الضغط عليه بالإفراط في العلاقة الحميمة، إذا كانت هناك أي مشاكل أو استفسارات تتعلق بالصحة الجنسية، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على النصائح والإرشادات المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى