6 عوامل تؤثر على استقرار العاطفي للمرأة..تعرفي عليها

كتب-داليا محمود

ترجع الحالة النفسية واضطرب المزاج من المشاكل التي تهدد السلامة النفسي والعاطفي، ويؤثر على مجريات حياتها من جميع النواحي.

وتصابها حالة من الفرحة الشديدة، ثم حالة حزين عميقة،وانفعال وغضب دون أسباب واضحة وتقلب في المشاعر والرد الفعل ليس في محله.

لذلك تستعرض “مولاتي ” العوامل المؤثرة في التقلب المزاج وعدم وجود استقرار نفسي وعاطف كالآتي:

عامل الصحة النفسية
تعاني بعض السيدات والفتيات من أمراض نفسية، تجعلها تبدو غير متوازنة نفسيًا ويؤثر على استقرارها العاطفي، منها أضطرب الشخصية الحدية، والاكتئاب، وأضطرب ثنائي القطب، وأضطرب القلق.

عامل التربية الخطأ
تظل المرأة حابسة تربيتها دون وعي منها،ويؤثر ذلك على استقرارها النفسي والعاطفي، لأن بعض الأهالي يسببون جرح الأم أو جرح الأب .

عامل تجارب وصدمات الحياة
تتعرض المرأة وإنسان عموما إلي صدمات حياتية كبيرة وتسبب تروما عند حدوث نفس الموقف تأخذ نفس الرد الفعل القديم أو مبالغ فيه بإيجابية أو السلبية.

عامل الوراثة
تلعب العوامل الوراثة دور مهم في تشكيل وعي وقدرات النفسي والعاطفي والعقلية كما أثبت الدراسات بل هناك أمراض نفسية ثبت الوراثة بها مثل أضطرب الشخصية الحدية.

عامل الأدوية
تلعب الأدوية في كمياء المخ وتؤثر على سلوكيات النفسية والجسدية نظراً للطبيعة تكونها،رغم أنها توصف في الحالات المرضية للمريض النفسي لكن اوقات تؤثر بالسلب ،لذلك ينصح بأخذ الأدوية عقب استشارة طيب .

عامل الاضطراب الهرموني

تلعب الاضطرابات الهرمونية على حالة المزاجية للمرأة والاستقرار النفسي عند البلوغ أو شهور الحمل ،والولادة الرضاعة وانقطاع الطمث.

ويرجع ذلك إلي تغير هرمونات وترجع مستوي الاستروجين يؤدي إلى اكتئاب وقلق ،وعدم استقرار نفسي وعاطفي.