7 أطعمة تساهم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

خلال الأيام الماضية، تصدّر اسم اللاعب إبراهيم شيكا محركات البحث، بعد الإعلان عن إصابته بمرض سرطان المستقيم الذي تسبب في تدهور حالته الصحية، وأدى للأسف إلى وفاته، و هذه الحادثة المؤلمة أعادت تسليط الضوء على أهمية الوقاية من أمراض السرطان، خاصة سرطان القولون والمستقيم.
العادات الغذائية الصحية
تلعب العادات الغذائية الصحية دورًا كبيرًا في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك أنواع السرطان. وبحسب توصيات العديد من خبراء التغذية، فإن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التالية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
الفواكه الملونة
الفواكه مصدر غني بالألياف، مضادات الأكسدة، والمركبات النباتية التي تساهم في حماية الجهاز الهضمي. من الفواكه المفيدة: التفاح، التوت، البرتقال، الشمام، الكمثرى، والمانجو.
الخضراوات غير النشوية
تُفضل الخضراوات التي لا تحتوي على نسب عالية من النشويات، مثل: البروكلي، الخرشوف، الجزر، السبانخ، الكرنب، القرنبيط، الكرفس، والخس، نظرًا لغناها بالفيتامينات والألياف والمركبات المقاومة للسرطان.
الأسماك الطازجة
أنواع مثل السلمون، السردين، الماكريل، الرنجة، والتونة تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تقلل من الالتهابات، ما يساهم في الوقاية من التغيرات الخلوية المرتبطة بالسرطان.
اللحوم البيضاء
الدجاج والديك الرومي (من دون الجلد) والبيض تُعد خيارات بروتينية صحية، مقارنةً باللحوم الحمراء والمصنعة التي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
الفاصوليا والبقوليات
مصادر غنية بالبروتين النباتي، الألياف، والفيتامينات المهمة مثل B وE، وتساعد في ضبط مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
الحبوب الكاملة
مثل الكينوا، الشعير، والأرز البني، وهي غنية بالألياف وتدعم صحة الجهاز الهضمي، خاصة عند تناولها ضمن نظام غذائي متوازن.
المكسرات
تحتوي على دهون صحية وألياف وفلافونويدات، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وسرطان القولون. أفضل الخيارات تشمل اللوز، الجوز، الكاجو، الفستق، والبندق.