كيف تؤثر الطماطم على الجهاز المناعي؟

تعد الطماطم من أرخص وأشهر أنواع الخضروات وأكثرها انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه، فهي غنية بالعديد من الفوائد الصحية.

وفقًا لموقع ويبمد، تحتوي الطماطم على مادة تُسمى “الليكوبين”، وهي المسؤولة عن منحها لونها الأحمر الزاهي.

تساعد هذه المادة في حماية الطماطم من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وتساهم في حماية خلايا الجسم من التلف. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على البوتاسيوم وفيتامينات ب و هـ، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى.

الجهاز المناعي والسرطان:

يعد الليكوبين مضادًا قويًا للأكسدة، حيث يحارب الجذور الحرة التي قد تتسبب في تلف الخلايا، مما يؤثر على جهاز المناعة،  لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل الطماطم، قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والمعدة والبروستاتا، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الليكوبين قد يساهم في الوقاية من السرطان في مناطق أخرى من الجسم، مثل البنكرياس والقولون والفم والحلق والثدي وعنق الرحم.

صحة القلب:  

يساعد الليكوبين أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وضغط الدم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، كما تحتوي الطماطم على عناصر غذائية أخرى، مثل فيتامينات ب و هـ والفلافونويد، التي تعد مضادات أكسدة وتساهم في تعزيز صحة القلب.

صحة العينين:  

تحتوي الطماطم على مادتي اللوتين والزياكسانثين، اللتين قد تساعدان في حماية العينين من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر،  كما يمكن أن تساعد هذه المواد في تقليل إرهاق العينين وتخفيف الصداع الناتج عن إجهاد العين.

بعض الدراسات تشير إلى أن الطماطم قد تقلل من احتمالية الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للعمى في الولايات المتحدة.

مكافحة مشاكل الرئة:

تشير بعض الدراسات إلى أن الطماطم قد تكون مفيدة لمرضى الربو، وقد تساهم في الوقاية من انتفاخ الرئة، وهي حالة تتسبب في تدمير تدريجي للحويصلات الهوائية في الرئتين.

يُعتقد أن الليكوبين واللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى، تساعد في مكافحة المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، الذي يعد السبب الرئيسي لانتفاخ الرئة. ما زال العلماء يواصلون دراسة تأثيرات هذه المركبات.

إجمالًا، تعتبر الطماطم خيارًا غذائيًا غنيًا بالفوائد الصحية التي تساعد في تعزيز المناعة وصحة القلب والعينين، بالإضافة إلى دورها المحتمل في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة.