اتيكيتليدي كيت

نصائح دكتورة دعاء بيرو.. كيف يحقق الزوجان التوازن والسعادة في العيد؟

أكدت الدكتورة دعاء بيرو، استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، على ضرورة تحلي الزوجين بالصبر وتجنب افتعال المشكلات أو التنافس عند التعامل مع المواقف المختلفة.

وأوضحت أن التعاون بين الزوجين يعد أساسياً، ويشمل مشاركة الأعباء المنزلية، تحضير الطعام المفضل للأسرة، وتقدير مشاعر كل طرف تجاه الآخر.

 

وأضافت دعاء بيرو أنه من الأفضل تقليل شراء احتياجات العيد غير الضرورية، التي يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض بدلًا منها. كما نصحت بضرورة الاتفاق على زيارات العيد، خاصة مع أهل الزوج، والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أي مشاكل، ومن المهم أيضًا ترتيب خروجات العيد مع الأطفال والتخطيط للنزهات التي تعزز الأجواء الاحتفالية.

 

وأشارت إلى أهمية الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، حيث ينبغي على كل فرد احترام رأي الآخر بشأن كيفية قضاء إجازة العيد، ويجب الاتفاق على خطة ترضي جميع أفراد الأسرة، مع تجنب النقاشات الحادة والحرص على تقدير مشاعر كل شخص واحترام حدوده.

 

كما نبهت إلى أن بعض الأشخاص قد يميلون إلى التفكير في الماضي وأحداثه المؤلمة خلال المناسبات السعيدة، مما قد يسبب مشاعر سلبية. وأوصت بضرورة التوقف عن هذه الأفكار والتركيز على الامتنان للأشياء الإيجابية في الحياة.

 

وأوضحت أن الخروج مع الأصدقاء يعد من الأنشطة الإيجابية التي تساهم في تعزيز السعادة من خلال الصحبة الملهمة، كما أن الخروج في يوم العيد يعد وسيلة للترويح عن النفس وكسر روتين الحياة اليومية.

 

وشددت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية على أهمية أن يحرص الزوجان على تقديم كلمات المدح والتقدير لبعضهما البعض، بعيدًا عن التذمر أو الانتقاد.

وأكدت أن الكلمات الطيبة لها تأثير كبير على الحالة النفسية، مما يعزز الأجواء الإيجابية بين الزوجين. كما دعت إلى تبادل التهاني بمناسبة العيد، والاحتفال سوياً بأنشطة ممتعة مع الأبناء بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.

 

وشددت على ضرورة تجنب مشاعر الملل في العيد، حيث أن المناسبة تهدف إلى تجديد النشاط داخل الأسرة.

وأوصت بضرورة الابتعاد عن الروتين اليومي، الاستيقاظ المبكر، والمشاركة في طقوس العيد المبهجة التي تساهم في إدخال السعادة والطمأنينة على الجميع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى