في حوار مع «مولاتي».. المحامية إيمان زكي تكشف اجراءات إقامة دعوى الخلع
حوار-أحمد سامي
تعتبر دعوى الخلع خطوة قانونية يتجه إليها بعض السيدات في حالات الانفصال الزوجي الصعب، وعندما تتفاقم المشاكل بين الزوجين وتصبح صعوبة المعيشة والتفاهم غير ممكنة.
وتقرر الزوجة اللجوء لإقامة دعوى الخلع من زوجها كخطوة نهائية للانفصال وإنهاء العلاقة الزوجية.
حاور موقع “مولاتي” المحامية إيمان محمد زكي لكشف اجراءات إقامة دعوى الخلع، وللحصول على المعلومات حول الحقوق والتنازلات المتعلقة بها.
إلى نص الحوار..
ما هي الحالات التي يمكن أن تبرر فيها المرأة طلب الخلع؟
الخُلع يحدث في الفترة الأخيرة بشكل متزايد، والسبب الرئيسي لذلك إلى سوء المعاملة من الأزواج. بالنسبة للمرأة، فإنها لا تقدم طلب الخُلع إلا في حالة وجود ضرر جسيم وعدم قابلية استمرار الحياة الزوجية. عادةً، تقدم الزوجة طلب الخُلع بسبب رفض الزوج الطلاق بتراضٍ. بموجب القانون، يتم إجراء الخُلع عندما تتنازل الزوجة عن حقوقها المالية والشرعية، باستثناء حقوق الأطفال مثل حق الحضانة ونفقة الصغار.
ما هي الحقوق التي لا تحصل عليها المرأة في حالة الخُلع؟
– ليس للمرأة الحق في الحصول على مؤخر الصداق كما تلزم الزوجة برد مقدم الصداق.
– لا يحق للمرأة الحصول على نفقة المتعة.
– لا يحق للمرأة الحصول على نفقة العدة.
– الطلاق خلعاً يُعتبر طلاقًا بائنًا.
– تحق للمرأة حضانة أطفالها، ويُلغى أي اتفاق يتعارض مع ذلك.
هل صحيح أن الزوجة تتنازل عن جميع حقوقها في حالة الخلع؟
الكثير من الناس يعتقدون أنه في حالة الخلع، تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها، وهذا خطأ. بل، تحتفظ الزوجة ببعض حقوقها عند التطليق خلعاً وهي:
– قائمة المنقولات الزوجية.
– مسكن الحضانة للصغار.
– الولاية التعليمية.
– حضانة الصغار.
– نفقة الصغار.
هل يمكن للزوج أن يتقدم بطعن بالاستئناف على حكم التطليق خلعًا؟ وهل يمكن للزوجة الرجوع بعد الخلع؟
في حالة التطليق خلعًا، لا يحق للزوج التماس الاستئناف على الحكم؛ فهو طلاق بائن يُعتبر نهائيًا ولا يمكن الطعن عليه بأي طريقة من طرق الطعن. ولا يجوز للزوج أن يراجع الزوجة بعد الخلع إلا بموافقتها، وعليهما توقيع مهر وعقد جديدين.
هل يمكن أن يُصدر الخلع دون حضور الزوج؟
بالطبع، يمكن للقاضي أن يصدر حكمًا بالخلع دون حضور الزوج في المحكمة. عدم حضور الزوج لجلسات قضية الخلع ليس سببًا لتأجيل الحكم، ولا يؤثر على سير القضية.
