“عمري ما حسيت بحب أبويا”.. مشكلة من بريد مولاتي
كتب- سارة منصور
في رسالة يملؤها الألم من بريد مولاتي تقول “صابرين. أ ” أنا بنت وحيدة علي ولدين واحد توأمي والتاني اصغر مني ب6 سنين المهم من صغري وأنا عمري ما حسيت بحب أبويا ليا عمره ما جبر بخاطري ودلوقتي متجوزة عمره ما رفع سماعة التليفون سأل عليا انا أو اولادي لو تعبت مايتصلش يسأل عليا أو حد من عيالي تعب مايطمنش عليا”.
وتضيف:” ” عمره ما سألني انتي عايزة حاجة أو ناقصك حاجة أو معاكي فلوس أو لا كنت وانا بنت قبل ما اتجوز لو قولتله نفسي في البجامة كذا كان يقولي ما توعي تفرحي بيها أو تلبسيها كنت بحس بنغزة وكسرة قلب عمري ما حسيتها قبل كدا ودلوقتي بعد 10 سنين جواز عمره ماطبطب عليا عايز فلوس ومش عايز يطلب من اخواته اللي هما عماتي وبيقول لامي عايز يكلمني عشان ابيع قطعتين دهب واديله الفلوس اللي هو شبكتي ودهب جوزي”.
وتختتم: “علي فكرة هو معاه فلوس في البنك بس عاملها شهادات ومش هاينفع يفك أو يسحب غير بعد مدة محددة رأيكم ايه لو فتح معايا الموضوع أعمل إيه”.
رد مولاتي
تقول الدكتور شيماء مصطفي، استشاري الصحة النفسية بمولاتي:
أولا:”جزاك الله كل خير على صبرك وتحملك وان شكوتك جاءت في أطار التحدث عن الحزن ليس إلا دون عقوق، وان كنت اريد ان أذكرك بقول الله تعالى “وصاحبهما في الدنيا معروفا” مهما كانت الظروف”.
ثانيًا:”عن دهبك وهدية زوجك لكي، فبعد الزواج أصبحت ذمتكما المالية واحدة ويجب ان يكون رأي زوجك سابق لرأيك اتباعا للعرف والأصول”.
وعن نصيحتي إذا لم تكن الحاجة ملحة والبيع اضطراري فلا حاجة للبيع مطلقًا.