لو مراتك رغاية.. حيل بسيطة للتعامل مع الزوجة الثرثارة وعلاجها منعًا للمشاكل
كتب- عفت الشربيني
المرأة الثرثارة هي تلك التي لا تتوقف عن الكلام، وتتطفل على الآخرين لملء فراغ حياتها،
فهي تتحدث في كل شيء ومع أي شخص، حتى لو كانت تجهلهم تمامًا،
بهدف معرفة كل شيء عن الناس ونقل الأخبار من هنا إلى هناك.
هذه السلوكيات تسبب الصداع لزوجها بسبب الحكايات والقصص التي ترويها بتفاصيل مملة.
كيف نتعامل مع الزوج الثرثارة؟
وفي هذا الصدد، نقدم للأزواج حيل بسيطة للتعامل مع الزوجة الثرثارة، من دون شجار..
الاعتراف بالمشكلة
يجب على الزوج إقناع زوجته بأن هذه الصفة تزعجه وأنه يجد صعوبة في التعامل معها.
عليه أن يوضح لها أن هذه العادة تؤثر سلبًا على حياتهما الزوجية والعائلية.
بعد إقناعها بالمشكلة، قد تتولد لدى الزوجة الرغبة في التخلص منها بمساعدته.
من المهم أن تكون الزوجة واعية بالمشكلة وأن يعمل المحيطون بها على مساعدتها دون جرح مشاعرها.
يجب عليها تجنب تكرار سرد القصص نفسها مع الأشخاص ذاتهم، وتجنب إعادة الحكايات القديمة في كل مرة.
عدم الإصغاء
يمكن للزوج تجاهل حديث الزوجة عندما تتكلم في مواضيع غير مهمة بالنسبة له.
يمكنه بذكاء التهرب أو لفت نظرها إلى أن التحدث في هذا الموضوع ليس ذا أهمية كبيرة،
مما قد يثنيها عن الاستمرار في سرد بقية التفاصيل.
تغيير موضوع الحوار
يمكن للزوج تغيير موضوع الحوار بلطف ورقة ودون إحراج الزوجة. يمكنه الإمساك بخيوط الموضوع وتحويله إلى حوار أكثر جدية.
عندما تجد الزوجة أن الزوج مندمجًا في الحوار الجديد، ستصبح أكثر تقبلًا للتغيير.
يجب على الزوج مساعدتها في ضبط حديثها وإيصال رسائل لها دون إحراجها مثل “أريد الخلاصة” و”لا تعنيني التفاصيل”،
بالإضافة إلى إنهاء الحديث بابتسامة حانية مع تقديم الشكر لها.
عدم فتح حوارات
على الزوج أن يجتهد في عدم فتح حوارات تجذب الزوجة للتدخل فيها،
أو أن يكتفي بإجابتها بلباقة بحيث لا تضطر إلى الإطالة في الحديث.
اللجوء إلى استشاري متخصص
غالبًا ما تكون الزوجة الثرثارة غير واثقة بنفسها، لذلك تحاول جذب الانتباه من خلال سرد مغامراتها وقصصها أينما ذهبت.
من الضروري التوقف عن التلفيق واختراع القصص والتركيز على مواهبها وتنميتها.
يمكن للزوج والزوجة اللجوء إلى مركز للاستشارات النفسية لعرض الأمر وتلقي الدعم المناسب والاستفادة من الحلول المتاحة.
فوائد الثرثرة
على الرغم من سلبيات الثرثرة، إلا أن لها بعض الفوائد. قد يحتاج الأشخاص الانطوائيون ،
إلى بعض الثرثرة للتواصل مع الآخرين والشعور بالاندماج في المجتمع. يمكن أن تكون الثرثرة وسيلة للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والمشاعر،
مما يساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية. يجب على الزوج أن يدرك أن التواصل الجيد مع زوجته يمكن أن يساهم في تحسين حياتهما الزوجية.
باختصار، التعامل مع الزوجة الثرثارة يحتاج إلى صبر وتفهم من الزوج، بالإضافة إلى اتباع استراتيجيات فعالة،
لمساعدتها في التغلب على هذه العادة. يجب أن يكون الهدف تعزيز التفاهم والتواصل بين الزوجين،
مما يسهم في تحسين جودة حياتهما الزوجية والعائلية.