استشاري الصحة النفسية يحلل سيكولوجية سفاح التجمع (خاص)
كتب- مي الجعلي
أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، ان سفاح التجمع والذي قتل 3 نساء، وألقى بالجثث في مناطق صحراوية بالتجمع الخامس، قاتل متسلل ويستحق لقب سفاح، مشيرًا إلى أن سيكولوجية القاتل في اختيار ضحايا وتدبير الواقعة تعكس غياب العشوائية والتدبير المخطط والانتقاء بناء على اعتبارات نفسية.
تحليل الجريمة
وأضاف هندي، في تصريحات خاصة لمولاتي، أن تحليل الجريمة تبين الدوافع النفسية المرجعية للسفاح، كحال سفاح الجيزة السابق والذي لم اكتشاف دوافعه من قبل، مشيرًا إلى أن الجنس هو الرابط المشترك بين كل هذه الجرائم التي نقرأ تفاصيلها في كل الجرائم.
وكشف استشاري الصحة النفسية، إلى أن القاتل يتحول إلى سفاح مع تتابع الجرائم، فالواقعة الأولى هى قتل ثم تتحول مع الوقت إلى القتل بدم بارد مع التكرار لينتقل إلى مصطلح القتل، مشيرًا إلى أن السفاح لا يقتل بغرض مكتسب مادي، بل يقتل لإثبات الكفاءة النفسية كما أنه لا يقتل لموقف عارض وانما يكون لديه الثبات النسبي لارتكاب جريمته.
وأشار هندي إلى أن السفاحين ينقسمون إلى 3 أنواع، أولهم السفاح النوابي والذي تنتابه حالات معينة، والفاح السيكوباتي، والسفاح الفصامي، وسفاح التجمع خليط من النوعان الأوليين، فهو تنتابه حالات جامحة تجعله يجعله يمارس الجنس مع ضحاياه ثم يتحول إلى إنسان عادي ليشعر من حوله أنه شخص عادي ولكن بلا ضمير مما يلصق به وصف السيكوباتي فهو لم يعبأ ولم يكترث للألم النفسي لضحيته صاحب شقة العصافرة.
التحليل الفسيولوجي
وتابع:” التحليل الفسيولوجي للشخص السيكوباتي، وجد أن هناك مجموعة من الخلايا الصبية بفص الدماغ عن طريق أشعة أكس وهو ما أنا متأكد من إيجاده لو تم فحص فص الدماغ”.
