في حوار مع «مولاتي».. صانعة المحتوى نوران تامر تكشف بدايتها وخططها القادمة في مجال الإعلام
حوار: أحمد سامي
الإعلامية وصانعة المحتوى نوران تامر، أثبتت نفسها كواحدة من أهم النجوم الشابة في مجال الإعلام الرقمي.
تألقت نوران بقدرتها على تقديم محتوى جذاب ومتنوع عبر منصات السوشيال ميديا، سواء من خلال فيديوهاتها القصيرة المعروفة بـ”الريلز” على إنستجرام وتيك توك، أو من خلال برامجها الصوتية والبودكاست التي تبث عبر منصات مثل سبوتيفاي.
حاور “مولاتي” نوران تامر لمعرفة بدايتها وخططها المستقبلية وطموحاتها في تطوير محتوى جديد ومبدع لجمهورها.
إلى نص الحوار..
ممكن تعرفينا على نفسك أكثر في بداية هذا الحوار؟
أنا نوران تامر، أدرس الإعلام في كلية الإعلام بجامعة القاهرة. في الحقيقة، بدأت العمل في هذا المجال منذ حوالي خمس سنوات قبل دخولي الكلية. بدأت كمعلقة صوتية بعد اكتشافي لموهبتي، إذ كانت في البداية مجرد هواية. الآن، الحمد لله، أقدم محتوى خاص بي وللعملاء، وأعمل digital content stratgiest.
كيف بدأتِ رحلتكِ في عالم الإعلام وتقديم المحتوى؟
– بعدما عملت كمعلقة صوتية لفترة طويلة سجلت فيها أشكالًا متنوعة، طورت خبرتي أكثر من خلال القراءة المكثفة والتدريب المستمر. ولأنني أيضًا كاتبة سيناريو، قررت أن أنشئ أول بودكاست خاص بي. قبل البدء، حددت هدفًا وهو إضافة قيمة والتحدث بتلقائية دون تصنع، وكانت هذه الاستراتيجية لأي محتوى أقدمه وليس فقط للبودكاست. بدأت أول بودكاست لي “One Man Crew” في عام 2020.
– عندما التحقت بالجامعة في 2021، توجهت مباشرة إلى راديو إعلام أون لاين، وكانت هذه خطوة مهمة جدًا بالنسبة لي. بمجرد أن بدأت مع معلمي الفاضل الأستاذ محمد فؤاد، اكتشفت حبي الشديد لوضع استراتيجيات للبرامج والمحتوى. اقترحت عليه عدة أفكار، وقد رحب بها وشجعني. بدأت أكتب وأحدد الموضوعات وأقدم مقدمات بشخصيات مختلفة لكل برنامج. كنت محظوظة بأن تم اختياري لإجراء حوار مع أساتذتي الأعزاء: د. سارة فوزي، د. أماني عزت، د. آية محمد علي، د. وسام نصر، د. نرمين الأزرق، ود. محرز غالي.
– بعد ذلك، حصلت على فترة إذاعية مدتها 40 دقيقة من كتابتي وتقديمي. قررت أن أتخصص في مجال الإذاعة والتليفزيون. عملت في تقديم المحتوى الرقمي بأفكار مختلفة تشمل الكتابة، المونتاج، التقديم، والجرافيكس على منصات متنوعة مثل فيسبوك، تيك توك، إنستجرام، سبوتيفاي، وأنغامي. بالإضافة إلى عملي مع العملاء كمستقلة (فريلانسر).
ما الذي دفعكِ لاختيار منصة سبوتيفاي لنشر محتواكِ الصوتي؟
– أنا أحب الاستماع إلى محتوى متنوع ووجهات نظر مختلفة وزوايا معالجة متعددة. كنت أحب كثيرًا الاستماع إلى البودكاستات والكتب الصوتية على سبوتيفاي.
– قررت إنشاء سلسلة منذ فترة أسميتها ‘ستوب كاست”، قمت بتصميم هويتها وأطلقتها مباشرة على سبوتيفاي كجزء من سلسلة ‘ريد أند جرين’، والتي تركز بشكل أكبر على العلاقات الإنسانية. حاليًا، أعمل أيضًا كصانعة محتوى فيديو قصير (ريل ميكر).
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مسيرتكِ الإعلامية وكيف تغلبتِ عليها؟
البداية كانت أصعب شيء بالنسبة لي، لأن المجال واسع جدًا وكل تخصص يحتوي على العديد من الفروع. أحببت العديد من الأشياء، لكن التحديد كان الأكثر صعوبة. حتى تأكدت أن كل مهارة هي حلقة في سلسلة طويلة تشكل صناعة المحتوى الرقمي الصوتي والمرئي، وخاصة الصوتي لأنه مجالي.
كيف تمكنتِ من التوفيق بين دراستكِ في كلية الإعلام وعملكِ كمقدمة محتوى؟
كان الموضوع صعبًا جدًا في البداية، ليس فقط في المحاضرات، بل أيضًا في الجزء العملي وتدريبي على عدة منصات بالإضافة إلى عملي. ولكن الشغف الحقيقي هو الشيء الذي نحبّه، وهذا هو ما يجعل الوقت يتضاعف ويكفي لكل شيء تقريبًا. مادمت أعمل شيئًا أحبه، لن أملّ أبدً، لأنه مصدر طاقتي الجميلة.
ما هي الفوائد التي حصلت عليها من دراستكِ الأكاديمية والتي أثرت على عملكِ الإعلامي؟
تُعد الدراسة الأكاديمية شقًا مهمًا جدًا في مجال الإعلام بجانب الموهبة. فقد عرّفتني الدراسة الأكاديمية على الأساسيات الصحيحة لكل تفصيلة، بالإضافة إلى الخلفية الثقافية الواسعة التي اكتسبتها من أساتذتي، مما أثّر بشكل كبير على جودة عملي. بالإضافة إلى ذلك، كان لتشجيع أساتذتي دور كبير في هذا التطور.
هل هناك خطط لتوسيع نطاق محتواكِ ليشمل مواضيع جديدة أو منصات أخرى؟ أو هل ترغبين في الفترة القادمة بتقديم برنامج تلفزيوني؟
نعم بالطبع، أنا أعمل حاليًا على إعداد محتوى مختلف على منصات متعددة بأنماط وأشكال تناسب كل منصة وجمهورها. بالتأكيد، طموحي هو تقديم محتوى غني ومفيد ومتميز سواء على التلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل تعتقدين أن الإعلام الرقمي قد تفوق على الإعلام التقليدي؟
في رأيي الشخصي، الإعلام الرقمي هو امتداد وتطور للإعلام التقليدي، حيث يمثل امتدادًا زمنيًا له، مع اختلاف في طريقة التناول نظرًا لاختلاف طبيعة الوسيلة والجمهور المستهدف. بالطبع، تبقى المعايير والأخلاقيات واحدة، وإلا فلا يمكن وصفه بالإعلام.
كيف تعملين على تطوير مهاراتكِ الشخصية والمهنية في هذا المجال؟
أنا مؤمنة بالتطوير جدًا، ولابد أن نعمل دائمًا على تحسين مهاراتنا وإثرائها، خاصة إذا كنا مدربين فيها. أنا مدربة أداء صوتي وصانعة محتوى، وأسعى دائمًا لتطوير مهاراتي من خلال الخبرة العملية وتجربة تقديم أشياء جديدة، بالإضافة إلى تطوير الخبرة الأكاديمية وقراءة المزيد عن المجال وأهم استراتيجياته.
كيف توازنين بين حياتكِ الدراسية والمهنية والشخصية؟
على مستوى الحياة الشخصية، أهلي وأصدقائي مشجعون لي جدًا جدًا جدًا، وهم جمهوري الأول. هناك رابط ما بين عملي وحياتي الشخصية، مثل الرابط بين المُقدّم وجمهوره.
وحياتي الدراسية هي وسام غالٍ وشهادة تتوج حياتي الشخصية والمهنية، فكلهم يشكلون جزءًا لا يُمكن تجاهله يومًا، وأنا ممتنة لكل جزء فيهم بامتنان.
– أنا أحب الاستماع إلى محتوى متنوع ووجهات نظر مختلفة وزوايا معالجة متعددة. كنت أحب كثيرًا الاستماع إلى البودكاستات والكتب الصوتية على سبوتيفاي.
– قررت إنشاء سلسلة منذ فترة أسميتها ‘ستوب كاست’. قمت بتصميم هويتها وأطلقتها مباشرة على سبوتيفاي كجزء من سلسلة ‘ريد أند جرين’، والتي تركز بشكل أكبر على العلاقات الإنسانية. حاليًا، أعمل أيضًا كصانعة محتوى فيديو قصير (ريل ميكر).
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مسيرتكِ الإعلامية وكيف تغلبتِ عليها؟
البداية كانت أصعب شيء بالنسبة لي، لأن المجال واسع جدًا وكل تخصص يحتوي على العديد من الفروع. أحببت العديد من الأشياء، لكن التحديد كان الأكثر صعوبة. حتى تأكدت أن كل مهارة هي حلقة في سلسلة طويلة تشكل صناعة المحتوى الرقمي الصوتي والمرئي، وخاصة الصوتي لأنه مجالي.
كيف تمكنتِ من التوفيق بين دراستكِ في كلية الإعلام وعملكِ كمقدمة محتوى؟
كان الموضوع صعبًا جدًا في البداية، ليس فقط في المحاضرات، بل أيضًا في الجزء العملي وتدريبي على عدة منصات بالإضافة إلى عملي. ولكن الشغف الحقيقي هو الشيء الذي نحبّه، وهذا هو ما يجعل الوقت يتضاعف ويكفي لكل شيء تقريبًا. مادمت أعمل شيئًا أحبه، لن أملّ أبدً، لأنه مصدر طاقتي الجميلة.
ما هي الفوائد التي حصلت عليها من دراستكِ الأكاديمية والتي أثرت على عملكِ الإعلامي؟
تُعد الدراسة الأكاديمية شقًا مهمًا جدًا في مجال الإعلام بجانب الموهبة. فقد عرّفتني الدراسة الأكاديمية على الأساسيات الصحيحة لكل تفصيلة، بالإضافة إلى الخلفية الثقافية الواسعة التي اكتسبتها من أساتذتي، مما أثّر بشكل كبير على جودة عملي. بالإضافة إلى ذلك، كان لتشجيع أساتذتي دور كبير في هذا التطور.
هل هناك خطط لتوسيع نطاق محتواكِ ليشمل مواضيع جديدة أو منصات أخرى؟ أو هل ترغبين في الفترة القادمة بتقديم برنامج تلفزيوني؟
نعم بالطبع، أنا أعمل حاليًا على إعداد محتوى مختلف على منصات متعددة بأنماط وأشكال تناسب كل منصة وجمهورها. بالتأكيد، طموحي هو تقديم محتوى غني ومفيد ومتميز سواء على التلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل تعتقدين أن الإعلام الرقمي قد تفوق على الإعلام التقليدي؟
في رأيي الشخصي، الإعلام الرقمي هو امتداد وتطور للإعلام التقليدي، حيث يمثل امتدادًا زمنيًا له، مع اختلاف في طريقة التناول نظرًا لاختلاف طبيعة الوسيلة والجمهور المستهدف. بالطبع، تبقى المعايير والأخلاقيات واحدة، وإلا فلا يمكن وصفه بالإعلام.
كيف تعملين على تطوير مهاراتكِ الشخصية والمهنية في هذا المجال؟
أنا مؤمنة بالتطوير جدًا، ولابد أن نعمل دائمًا على تحسين مهاراتنا وإثرائها، خاصة إذا كنا مدربين فيها. أنا مدربة أداء صوتي وصانعة محتوى، وأسعى دائمًا لتطوير مهاراتي من خلال الخبرة العملية وتجربة تقديم أشياء جديدة، بالإضافة إلى تطوير الخبرة الأكاديمية وقراءة المزيد عن المجال وأهم استراتيجياته.
كيف توازنين بين حياتكِ الدراسية والمهنية والشخصية؟
على مستوى الحياة الشخصية، أهلي وأصدقائي مشجعون لي جدًا جدًا جدًا، وهم جمهوري الأول. هناك رابط ما بين عملي وحياتي الشخصية، مثل الرابط بين المُقدّم وجمهوره.
وحياتي الدراسية هي وسام غالٍ وشهادة تتوج حياتي الشخصية والمهنية، فكلهم يشكلون جزءًا لا يُمكن تجاهله يومًا، وأنا ممتنة لكل جزء فيهم بامتنان.