علاقات زوجية

لحماية المهبل من الأمراض.. نصائح مهمة للحفاظ على النظافة الشخصية للنساء

كتبت – آية عثمان

يؤكد الأطباء إن ظهور بعض الإفرازات المهبلية عند النساء أمرًا طبيعيًا وضروريًا للحفاظ على الرطوبة في المهبل،

وتقليل احتمالات الإصابة بالعدوى والالتهابات.

ووفقًا لما ذكره موقع “Healthdirect”، يتغير مظهر الإفرازات خلال مختلف مراحل الدورة الشهرية،

كما تتأثر هذه الإفرازات بعد انقطاع الطمث وخلال فترات الحمل نتيجة للتغيرات في مستويات الهرمونات بالجسم.

كيف نفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية؟

تلعب الإفرازات المهبلية العادية دورًا حيويًا في الحفاظ على نظافة وصحة المهبل، فهي تساعد في إزالة الخلايا الميتة والبكتيريا،

مما يحافظ على البيئة الحمضية الصحية داخل المهبل.

عادةً ما تكون هذه الإفرازات شفافة أو بيضاء اللون ولا تترافق مع رائحة كريهة.

ومع ذلك، فإن تغير لون الإفرازات أو رائحتها قد يكون إشارة إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل طبي.

من المهم أن تكون المرأة على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي بالنسبة لجسمها،

فإذا لاحظت تغيرات غير معتادة في الإفرازات المهبلية، فيجب عليها مراجعة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسبين.

أنواع الإفرازات المهبلية غير الطبيعية ومعانيها

 

الإفرازات السميكة والبيضاء اللون

قد تكون علامة على الإصابة بمرض القلاع المهبلي (الفطريات المهبلية). تصاحبها عادةً حكة واحمرار في منطقة المهبل.

الإفرازات البيضاء أو الرمادية ذات الرائحة الكريهة

قد تشير إلى التهاب المهبل الجرثومي. تكون الرائحة غالبًا شبيهة برائحة السمك، وتزداد حدتها بعد الجماع.

الإفرازات الخضراء أو الصفراء

غالبًا ما تدل على وجود عدوى منقولة جنسياً مثل داء المشعرات، وتصاحب هذه الإفرازات أحيانًا حكة أو حرقة عند التبول.

الأعراض المصاحبة للإفرازات غير الطبيعية

إلى جانب التغيرات في لون ورائحة الإفرازات، هناك أعراض أخرى قد تشير إلى وجود مشكلة صحية، منها:

– آلام في أسفل البطن

– نزيف مهبلي غير مرتبط بالدورة الشهرية

– تقرحات أو بثور في الأعضاء التناسلية

العلاج والوقاية

يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء تغير لون ورائحة الإفرازات المهبلية:

التهاب المهبل الجرثومي

يتم علاجه عادةً باستخدام المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تكون على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو كريمات أو جيل يستخدم موضعيًا في المهبل.

مرض القلاع المهبلي (الفطريات المهبلية)

يعالج بالأدوية المضادة للفطريات، التي تتوافر بأشكال مختلفة مثل الأقراص، أو الكريمات، أو التحاميل المهبلية.

العدوى المنقولة جنسياً

– تحتاج إلى علاج باستخدام المضادات الحيوية المناسبة. من الضروري أن يتلقى كلا الشريكين العلاج لمنع إعادة العدوى.

نصائح للحفاظ على صحة المهبل والنظافة الشخصية للنساء

 

للحفاظ على صحة المهبل وتجنب العدوى، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة:

– الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية باستخدام ماء فاتر وتجنب استخدام الصابون المعطر.

– ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتغييرها بانتظام.

– تجنب استخدام الدش المهبلي والمنتجات المهبلية المعطرة.

– الحرص على تجفيف المنطقة التناسلية جيدًا بعد الاستحمام أو السباحة.

– تناول نظام غذائي متوازن والحرص على تناول الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم.

بشكل عام، تعتبر مراقبة الإفرازات المهبلية جزءًا هامًا من العناية بالصحة العامة للمرأة.

فالتغيرات غير الطبيعية قد تكون مؤشراً على مشكلات صحية تحتاج إلى علاج،

ومن الضروري عدم التردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات مقلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى