أسباب تؤدي لرفض دعاوي “الطلاق للضرر” أمام محكمة الأسرة
كتب- ندى الجبالي
تعتبر قضايا “الطلاق للضرر” م أكر الدعاوي التي تلجأ إليها الزوجات طالبة إنصاف محكمة الأسرة، مع الاحتفاظ بكل حقوقها المادية التي كفلها لها الزواج.
فدعاوي الطلاق هى دعوى تقيمها الزوجة أمام محاكم الاسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما.
كما يتعدد أنواع الاضرار الذي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، أو سوء العشرة ، للهجر ، لسجن الزوج ، لزواجه من أخرى لغيابه او لسفره .
الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر
وهناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى رفض المحكمة دعاوي الطلاق المقدمة من الزوجات مثل
عدم إثبات الضرر.. فالطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الانفاق والطلاق للزواج بأخرى
عدم حضور الشهود.. وتقع تحت بند الحالة الأولى وعدم تمكن الزوجة من إثبات الضرر
توافق اقوال الشهود مع التقرير الطبي “في حالات الضرب والسحل” وهو ما يؤدى بدوره لعدم إثبات الضرر
عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها لمناقشة سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة وشرح طبيعة المشكلة.
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة، فهناك أسباب قد تعتبرها المحكمة ليس سبب كافي لقبول الدعوى ومن ثم يتم رفض الدعوى بالكامل .