الصحة العامة

في حوار مع «مولاتي».. الدكتور محمد المعداوي يقدم روشتة للتعامل مع مرض السكري

حوار: أحمد سامي 

مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث يعاني منه الكثير من الأشخاص، ويتسبب السكر في تحديات صحية كبيرة، ولكن فهمه بشكل بسيط ومعرفة كيفية التعامل معه يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحياة.

حاور “مولاتي” الدكتور محمد المعداوي أخصائي أمراض الباطنة والقلب والأوعية الدموية لمعرفة أسباب مرض السكر، وكيفية التعامل مع هذا المرض وأهم النصائح للسيدات الحوامل المصابات بالسكر.

إلى نص الحوار

ما هي أسباب انتشار مرض السكر في الوقت الحالي؟

تختلف أسباب مرض السكري حسب نوعه، وتتمثل الأسباب فيما يلي:

النوع الأول

يعتبر سبب الإصابة بالسكري النوع الأول غير معروف تماماً، لكن توجد بعض العوامل المرتبطة بالإصابة به، مثل:

مهاجمة خلايا مناعة الجسم لخلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين وتدميرها.

العوامل الجينية

تحفيز جهاز المناعة من قبل فيروس معين، والذي يقوم بمهاجمة خلايا البنكرياس.

النوع الثاني

يكون السكري النوع الثاني مرتبطاً عادةً بالجينات والعوامل البيئية معاً كأسلوب حياة المريض، وتكون بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النوع الثاني من غيرها. من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني:

زيادة الوزن

التقدم بالعمر (عمر المريض أكثر من 45 سنة).

وجود إصابة بمرض السكري في العائلة.

الخمول وقلة الحركة.

الإصابة بسكري الحمل مسبقاً.

الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع الدهون الثلاثية.

بعض الأعراق تكون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني للسكري من غيرها، مثل الأفارقة الأمريكيين.

ما هي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر؟

يمكن الاصابة بالنوع الأول في أي سن،لكنه يظهر غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة،أما السكر من النوع الثاني وهو النوع الأكثر شيوعًا فقد تبدأ الإصابة به في أي سن. وتشيع الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا.

هل هناك اختلافات بين أعراض مرض السكر لدى الأطفال والكبار؟

لا يوجد اختلاف كبير بين مرضي السكر الكبار والصغار من حيث الاعراض

إلا أنه يكون أكثر خطوره في الصغار من النوع الأول

ما هي الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المستخدمة في علاج مرض السكر؟

هبوط السكر ، أو انخفاض نسبة السكر في الدم ، هو من الآثار الجانبية الأكثر شيوعا ( أعراض هبوط السكر في الدم تشمل صداع ، غثيان ، الجوع ، والارتباك ، والنعاس ، والضعف والدوار وعدم وضوح الرؤية ، وسرعة نبضات القلب والتعرق ، ورعاش ، صعوبة في التركيز ، والارتباك ، أو التشنجات.

كيف يمكن للتغذية السليمة أن تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم؟

عندما تتناول سعرات حرارية وكربوهيدرات زائدة عن حاجة جسمك، ترتفع مستويات السكر في الدم. وإذا لم تتحكم في سكر الدم، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات خطيرة. وتتضمن هذه المشكلات ارتفاع مستوى السكر في الدم، الذي يُطلَق عليه فرط سكر الدم. وإذا استمر ارتفاع مستويات سكر الدم لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات، كحدوث ضرر في الأعصاب والكليتين والقلب.

ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر لتفادي المضاعفات؟

أهم النصائح تخلَّص من الوزن الزائد حيث يعمل إنقاص الوزن على الحد من خطورة الإصابة بمرض السكر

مارس المزيد من الأنشطة البدنية. هناك العديد من الفوائد من ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.

-تناول أطعمة نباتية صحية.

-تناول الدهون الصحية.

-تجنب الحميات الغذائية المبتدعة واتبع خيارات صحية.

هل هناك تطورات جديدة في علاج مرض السكر؟

علاجات جديدة بالخلايا الجذعية: حيث تعد من أكثر المجالات الواعدة في مجال علاج مرض السكري، حيث يمكن استخدامها لإعادة تكوين خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين،

أدوية جديدة لتحسين حساسية الأنسولين: حيث تركز الأبحاث الأخرى في مجال علاج مرض السكري على تطوير أدوية جديدة تساعد على تحسين حساسية الخلايا للأنسولين

كيف يمكن للرياضة أن تساعد في إدارة مرض السكر بشكل فعال؟

الرياضه ركيزة أساسية للسيطرة على مرض السكر وأهمها

– رياضة المشي

– الهرولة

– السباحة

– ركوب الدراجة

– تمارين اللياقة البدنية

ما هي الخطوات الهامة التي يجب أن يتبعها الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكر لضمان صحة جيدة؟

بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني يجي اتباع هذه النصائح:

– الابتعاد عن التوتر

– تناول أغذية ذات مؤشر غلايسيمي منخفض

– تقليل الوزن

– تجنب استهلاك مقدار كبير من الدهنيات

– أخذ الحذر من بعض المشروبات

– تمرن بانتظام

– استخدم المحليات الصناعية بدلا من السكر

– استخدام القرفة في بعض الأكلات

هل هناك توصيات خاصة للنساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض السكر؟

– تناول نظام غذائي متوازن.

– الحفاظ على وزن صحي.

– تجنب المشروبات السكرية.

– الحفاظ على نشاط بدني منتظم.

– الحصول على قسط كاف من النوم.

– مراقبة مستوى سكر الدم بانتظام.

– تناول الأدوية الموصوفة بانتظام.

– متابعة سكر الحمل بعد الولادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى