اخبار المرأة

“يمني خليل”.. رائدة مصرية ومدرب دولي في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي..تفاصيل

كتب- ندى اشرف

يمني خليل مؤسسة FirstAid Responders ومدربة إسعافات أولية ، تعد من أوائل السيدات الاتي يدرن شركة تدريبات الإسعافات الأولية في مصر، تتمثل مهمة يمني منذ ٢٠١٢ في نشر ثقافة ووعي الإسعافات الأولية في مصر.

وقد نجحت حتي الان في تدريب اكتر من ٥٠٠٠ مسعف أولي، تعد أصغر المشاركين سناُ كان عمره ٦ سنوات وتعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومن ضمن عملائها الشركات الدولية، المنظمات، والسفارات والتي تشمل عدة قطاعات مثل صناعات الطعام، السياحة، البترول، الاتصالات، الرياضة، التعليم والترفيه.

تقدم حالياً، FirstAid Responders سبعة عشر (١٧) برنامج تدريبي لتلبية احتياجات المشاركين المختلفة والمتطلبات الدولية، لحصولهم علي شهادة معتمدة دولياً.

بعد القيام برحلات تخييم وسفاري وتنزه، ادركت يمني سريعاً أن الأمان يجبب أن تكون من الأوليات القصوي لدي جميع المغامرين، كما يجب علي كل مسافر أن يتعلم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.

ونتيجة لذلك حصلت يمني في ٢٠١١ علي شهادة اعتمادها كمدرب دولي من الاستجابة الأولى للطوارئ Emergency First Response وهي واحدة من المنظمات الدولية الرائدة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.

كما تلقت ايضاً يمني عام ٢٠٢٠ علي جائزة مدرب النُخبة من الاستجابة الأولى للطوارئ Emergency First Response علي تفانيها في تدريب وتعليم الإسعافات الأولية.

ومن أهم الإنجازات التي حققتها FirstAid Responders ، أنها في عام ٢٠٢١ أصبحت أول منظمة تقدم دورات معتمدة في الإسعافات الأولية للصحة النفسية، تقوم تلك الدورات التدريبة بتعليم المستجيبين كيفية التعامل مع أشخاص في مِحنة نفسية، وكما تقوم الدورات التدريبية بنشر الوعي عن الصحة النفسية وتقليل الوصمات المتعلقة بالمرض النفسي.

هذا جانب مهم جداً وغير متناول بين المستجيبين الأوليين، وكمهارة عند المُسعف الأولي ينبغي ان يتعامل مع حالات الإسعافات الأولية البدنية والنفسية معاً، حتي الان تم عقد ٣ دورات واعتماد ١٠ مستجيبين الإسعافات الأولية وحصلوا علي شهاداتهم.

خبرة يمني المهنية تتعدي الإسعافات الأولية، فهي تعمل في مجال التنمية ومعها ١٦ عاماً من الخبرة في هذا التخصص، حيث اكتسبت مهارات التيسير والخبرة في مجال تصميم البرامج التدريبية وملائمتها لاحتياجات المتدربين مع التأكد من احتفاظهم بالمهارات والمعرفة المكتسبة لفترة ما بعد التدريب.

وهذا يتناسق مع رؤية FirstAid Responders ، وهي تمكين الناس بالثقة اللازمة أن يساعدوا في حالة طوارئ، هذا تعليق كثير الذكر للمشاركين بعد أي تدريب “انا عند ثقة عالية الآن”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى