مرض بيروني وحروق وتشوهات.. متى يهدد معجون الأسنان العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
كتب- أية عثمان
يعتقد بعض الرجال أن دهن العضو الذكري بمعجون الأسنان يمكن أن يساعد في علاج سرعة القذف وإطالة مدة العلاقة الحميمة.
الأمر الذي نفاه الأطباء المختصين بأمراض الذكوروة، محذرين من كونه يؤدي إلى أضرار جسيمة للعضو الذكري،
وبالتالي تأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين.
أضرار دهن العضو الذكري بمعجون الأسنان
ووفقًا لما ذكره موقعي “NHS” و”Cleveland Clinic”، نستعرض إليك فيما يلي أبرز الأضرار المحتملة لدهن العضو الذكري،
بمعجون الأسنان قبل الجماع.
التهاب النسيج الخلوي
عند استخدام معجون الأسنان على العضو الذكري، يصبح الرجل عرضة للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي،
خصوصًا إذا كان هناك جرح على سطح القضيب. التهاب النسيج الخلوي هو عدوى خطيرة قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدم،
العضلات، والعظام إذا لم يتم علاجها سريعًا بالمضادات الحيوية.
مرض بيروني
الاستخدام المستمر لمعجون الأسنان على العضو الذكري يمكن أن يؤدي إلى تشوهات دائمة، مثل مرض بيروني،
ذلك المرض الذي يتسبب في تكوين نسيج ندبي في القضيب، ومن أعراضه:
– فقدان طول العضو الذكري ومحيطه
– الشعور بألم أثناء الانتصاب
– ظهور كتل على العضو الذكري
– صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة
الحروق
معجون الأسنان يحتوي على مواد كيميائية ومبيضات وزيوت قد تكون مهيجة لجلد القضيب، لذلك،
عند تدليكه بمعجون الأسنان، يزداد خطر الإصابة بالحروق في العضو الذكري، مما يمكن أن يسبب آلاماً شديدة ومضاعفات أخرى.
في الوقت نفسه، انتشرت بدعة استخدام معجون الأسنان لعلاج سرعة القذف بين المتزوجين، نظرًا لتأثيره الفعال والسريع في تخدير الجلد وتقليل الحساسية،
مما يعتقد البعض أنه يؤدي إلى إطالة مدة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى ترويج بعض المقالات والمواقع غير العلمية،
لمثل هذه الأساليب دون وجود أدلة علمية تدعم ذلك.
بشكل عام، استخدام معجون الأسنان على العضو الذكري ليس فقط غير فعال في علاج سرعة القذف،
ولكنه قد يسبب أضرارًا خطيرة مثل التهاب النسيج الخلوي، مرض بيروني، والحروق. من الأفضل تجنب هذه الممارسات
واللجوء إلى الحلول الطبية والعلمية الموثوقة لعلاج مشاكل سرعة القذف أو أي مشاكل جنسية أخرى. استشارة الطبيب تبقى الخيار الأمثل للحصول على العلاج الآمن والفعال.