جوزي مسافر وعايز نعمل العلاقة الحميمة في الموبايل هل ده حرام؟.. زوجة تسأل والإفتاء تجيب
كتبت – آية عثمان
حسم عدد من الشيوخ بدار الإفتاء الجدل حول حرمانية المعاشرة الجنسية والزوجية عبر الهاتف بين الزوجين.
وجاء ذلك ردًا على سؤال تلقاه من إحدى الزوجات تقول: “زوجي المسافر يطلب مني ممارسة الجنس معه عبر الهاتف، وأنا غير راضية”.
وتابعت الزوجة: “لكني أمارسه غصبا عن إرادتي، ولا أفعل ما يأمرني ب وبالتالي لم أصل إلى ذروة شهوتي، فهل ها الأمر حرام شرعًا؟ ويجب الاغتسال بعده أم تجوز الصلاة من دونه؟”.
حكم الدين في المعاشرة الجنسية بين الزوجين عبر الهاتف
شدد الشيوخ على حرمانية الحديث في الأمور الزوجية أو ممارسة الجماع بين الزوجين عبر الهاتف، مؤكدً إن هذا التصرف محله الخلوة، والهاتف وسيلة غير آمنة ومن الممكن التصنت عل مكالماتهم وتسجيلها.
كما استشهدوا بقول الله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ” من سورة {البقرة:187}، لافتًا إلى أن الزوجة يتوجب عليها رفض هذا الطلب من زوجها والإمتناع عن تنفيذه.
كما يجب ألا تكذب فيما يتعلق بتنفيذها مع يطلبه الزوج، لأن الكذب من الفواحش.
ولكن إن غصبت على القيام بما يطلبه منها لعدم رغبتها وقلة شهوتها، وكان سيترتب على إخباره الحقيقة غضبه وونفوره فلا حرج عليها.
ونصح الشيوخ الزوجات بضرورة اللجوء إلى التورية، حيث أكد العلماء في وقت سابق، أن الحديث الذي يجلب المحبة بين الزوجين ولا يترتب عليه ضرر أو تضييع حق أحدهما يباح فيه الكذب، الأمر الذي اختلف عليه الكثيرون.