نادي النساء السري

“عاندت وسيبت البيت فطردني من حياته كلها”.. سيدة تروي قصتها عبر بريد مولاتي

كتب-ندى الجبالي

في مشكلة من بريد مولاتي تقول فيها “س.م :” كانت مشاكلنا عادية للغاية، نتشاجر فيعلو صوته ويعلو صوتي، ثم ينزل من البيت ويعود بعد ان يكون كل منا هدى ونتصالح مره اخرى”.

وتضيف: “على مدار 13 عام من الزواج تحملت فيهم كل شيء في حياتي، لم تكن سعيده على طول الخط كانت كل فتره واخرى تظهر بعض المشكلات ثم نقوم بحلها وتعود حياتنا هادئة مره اخرى، ولكن مع مرور السنوات بدأت المشاجرات تزيد شيئا فشيئا حتى انني اختنقت لذا فمن فتره لاخرى كنت اغضب عند امي ثم يأتي زوجي ليصالحني دون ان يسأل من الذي صرف على أولاده ولا ماذا احتاجوا طوال فتره غيابه”.

طردني من حياته

 

وتستطرد: “في الخناقه الاخيره قررت ان اترك الاولاد فلا يوجد في بيت امي من سيتحمل مصاريفهم، فات شهر واثنان وثلاثة، وزوجي لا يسأل في، وسطت عدد من الاقارب من عائلتي ولكني وجدته رافض تماما رجوعي، وكل من يساله ماذا فعلت يقول ان صوتها عالي”.

 

وتتابع: ” كنت اعلم انه بقى له شهرين فقط وسيسافر الى الخارج للعمل فعشمت نفسي انه لن يترك اولادي مع غريب لذا كنت انتظر ان يعود ويصالحني لارجع ولكني لم اجد نية منه، لذلك اتصلت به اكثر من مره فلم يرد ثم وجدت ابني من يتصل بي ويسألني اذا كنت اريد شيئا، فشعرت انني أهنت كرامتي كثيرا وخاصه ان اولادي اشتقت اليهم كثيرا ولكن ليس لي عين للعودة “.

كرامتي أم أولادي

وتختتم: “اليوم مره خمس شهور وبقى يومان فقط على سفره الخارج وقد ارسل لي مرسال اذا اردت العوده فلأعود بنفسي فهو لن ياتي ليصالحني، واذا لم ارد فلن يمنعني احد عن رؤية اولادي ولكن غير مرحب بي للعودة في حياته مره اخرى.. فماذا افعل .. أأدوس على كرامتي من اجل أولادي؟ أم أبقى في منزلي من اجل كرامتي و نيران الشوق تعتصرني منتظره حلول الايام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى