هل يجوز شرعًا زرع الأجنة المجمدة في رحم الزوجة بعد وفاة زوجها؟.. سيدة تستغيث والإفتاء تحسم الأمر
كتبت – آية عثمان
في واقعة نادرة الحدوث، أعربت أرملة عن حيرتها الشديدة فيما يتعلق بحكم الشرع في زرع أجنة المجمدة في رحمها بعد وفاة زوجها الذي فارق الحياة بينما كانت هي تتابع عملية زراعة الأجنة.
حكم الدين في زرع الأجنة المجمدة في رحم الزوجة بعد وفاة زوجها؟
وروت الأرملة قصتها قائلة: “ذهبت المستشفى لسحب بويضات، ثم تم حقني بالحيوانات المنوية الخاصة بزوجي وتم تجميد (7) أجنة بعد عملية الحقن، ولم يتم إرجاعها لأسباب طبية”.
وتابعت: “بعد شهرين رجعت إلى الطبيب المعالج لمتابعة زرع الأجنة، قبل وفاة زوجي بعشرة أيام”.
سرعان ما حسمت دار الإفتاء حكم الشرع حول هذا الأمر، وذلك خلال منشور عبر الصفحة الرسميةعلى موقع “فيسبوك”.
أكدت الإفتاء إنه لا مانع شرعًا مِن زرع البوبضة المخصبة أو الملقحة معمليا في رحم المرأة المسؤول عنها، بشرط أن يحدث ذلك خلال عدتها من وفاة زوجها.
وأضافت خلال فتواها: “مع مراعاة أن عملية نقل الأجنة المجمدة إلى رحم الزوجة يحتاج إلى بعض الأدوية المهيئة لاستقبال الجسم لها”.
كما شددت الإفتاء على أن يتم النقل في غضون اليوم السادس عشر إلى اليوم العشرين مِن بداية الدورة الشهرية، فيجب أن يكون هذا كله في أثناء عدتها تلك”.
واختتمت الافتاء فتواها مشيرة إلى أنه وعلى الجهات المختصة التأكد من حصول زراعة هذه البويضة بما يسبقها من إجراءات خلال فترة العدة، لا بعد العدة”.