هل ممارسة العلاقة الحميمة تهدد صحة القلب؟.. هؤلاء ممنوعون من تناول محفزات الجنس
كتبت – آية عثمان
أثبتت دراسة ألمانية حديثة إن ممارسة الجنس لا تهدد صحة القلب أو تسبب أزمات قلبية مفاجئة كما يزعم البعض.
مشيرة إلى أنها من الممكن أن تعزز الصحة، كما يمكن للمرضى استئناف حياتهم الجنسية بشكل منتظم حتى عقب إصابتهم بأزمة قلبية.
هل ممارسة الجنس تهدد صحة القلب؟
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشارت الدراسة إلى أن هناك شكوك علمية تزعم أن ممارسة العلاقة الحميمة مع شخص آخر خارج إطار الحياة الزوجية، تشكل خطورة على الصحة.
في الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى أن أقل من 50% من الرجال وأقل من ثلث النساء يمارسون الجنس بشكل طبيعيي عقب إصابتهم بأزمة قلبية.
ولكن بشرط المتابعة مع الأطباء المختصين.
وشملت الدراسة بيانات المرضى التي تضمنت آخر موعد مارسوا فيه العلاقة الحميمة قبل إصابتهم بأزمة قلبية.
وبالفعل تبين أن هناك ثلاثة مرضى فقط أصيبوا بأزمة قلبية عقب ساعة من ممارسة الجنس.
بينما مر على العلاقة الحميمة أكثر من 24 ساعة لدى نحو 80% من المرضى قبل أصابتهم بالأزمة.
وأوصى باحثو الجراسة مرضى الأزمات القلبية بضرورة الإمتناع عن تناول محفزات الجنس مثل الفياجرا أو ما يسمى بـ”حاصرات البيتا” لخفض النبض وضغط الدم.
نظرًا لأنها تسبب ضعف الإنتصاب.
كما أن الأشخاص الذين يتناولون أيضًا أدوية نترات لعلاج مشكلات القلب، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهبوط مفاجئ في ضغط الدم قد يصل إلى فقدان الوعي.