بريد مولاتي| سيدة تشتكي وتقول: لساني خسرني عائلتي
كتب- ندى الجبالي
” لا اعلم متى تحول لساني المجامل رقيق الكلمات الى هذا لسان الذي يكيل الانتقادات الحادة والكلمات اللاذعة الى اقرب الناس الي بتلك الطريقه الغير راضية عنها.. بتلك الكلمات استهلت سيدة رسالة وردت إلى بريد مولات يجاءت فيها شكواها كالآتي.
وتضيف ” كنت فتاه هادئة للغاية من التي يقال لها افعلي فتفعل، ولم اكن اقول على اي شيء لي ولكني كنت احتفظ بكل شيء يضايقني داخل نفسي، وقد كانت من تلك الاشياء الكثير وخاصة مع عائلتي ومن اخوتي الذين كانوا لا يراعون وجودي حتى حقوقي كانت تنتهك امام عيني دون ان اتحدث ” .
أين ميراثي؟
وتتابع ” منذ عامان فقط بدأت استيقظ لنفسي ولحالي وما الذي وصلت إليه، وخاصة بعد وفاة أبي لاجد أنني ليس لي من الورث شيء وأمي تقول لي ان الشقة التي تعيش بها هي لي بعد ما وكاني سأرثها هي، هي وكل أخ من أخوتي له شقة طويلة عريضة يعيش فيها حتى وإن هناك شقق زائدة في المنزل ولكنها لا ترى انني لي حق فيها “.
وتختتم ” بدأت تتحدث معهم عن حقوقي و ما الذي لي ؟ فوجدتهم يتجاهلون تلك الأمور ومع استمرار الحديث بيني وبينها على اخر سنتين، وجدت ان الحديث يشتد والكلمات اللاذعة تتزايد حتى وجدتني أسب أمي واسب أخوتي واقول لهم انهم ظلموني، وانهم سلبوا حقي من الورث وانني لن انتظر أن أرث امي وحقي موجود وهي موجوده على قيد الحياه لذلك وجدت امي تطردني خارج المنزل واخواتي يقطعون علاقاتهم بي.. فهل انا كنت مخطئه في هذا الامر؟ “.
