استشاري علاقات وصحة نفسية يكشف عن الفرق بين ختان الإناث والذكور.. وتأثيره على الحياة الزوجية (خاص لمولاتي)
إعداد – آية عادل
في الوقت الذي يعي فيه المجتمع ما هو مفهوم ختان الإناث، سيتمكن من فهم تأثيره علي السعادة الزوجية والجنسية للمرأة بعد الزواج.
فالختان عبارة عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عن طريق إزالة جزئية أ كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية.
ومن المعروف علميًا إن هذا الإجراء غير علمي أو طبي وليس له أية فوائد صحية للفتيات والنساء.
فضلًا عن اجراءات الإزالة من الممكن أن تسبب نزيفًا حادًا ومشاكل في التبول، فضلًا عن الخراجات، والالتهابات، والعقم.
وكذلك المضاعفات أثناء الولادة وزيادة خطر وفيات الأطفال حديثي الولادة.
الفرق بين ختان الإناث وختان الذكور
وفي هذا الصدد، تحدث أحمد أمين استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية خلال تصريح خاص لموقع “مولاتي” عن مخاطر ختان الإناث.
حيث أشار إلى أنه يعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان للفتيات والنساء.
وتابع: “هناك اعتقاد خاطئ بأن ختان الإناث يشبه ختان الذكور، ولكن فيه اختلاف كبير بين الاثنين، لأن في ختان الاناث يتم قطع وتشويه الأعضاء التناسلية “البظر”.
وبالتالي يزيل تمامًا قدرة المرأة على تجربة أي إثارة جنسية أو هزة الجماع الجنسية.
وبالتالي يعتبر ختان الاناث هو نوع من تشويه الأنسجة وهذا يسبب تقييد الأحاسيس والمشاعر التي يمكن أن تشعر بها النساء أثناء ممارسة الجنس مع أزواجهن.
مما يتسبب في عدم وصولهن إلى النشوة الجنسية أهم ما يميز العلاقة الحميمة.
واستكمل استشاري الصحة النفسية: “ولأن مصطلح “التشويه” يعني شيء مشوه ومدمر، فيضل الأمر إلى أن المرأة تجد الجنس شيئًا مؤلمًا وتفقد الإحساس بمتعة الجماع الجنسي”.
وأردف “أمين”: “ولأن الجنس جزء لا يتجزأ من الزواج، سواء لإنجاب الأطفال أو مشاركة العلاقة الحميمة.
فإن تجنب ممارسة العلاقة الحميمة في الزواج بسبب الختان يؤثر علي صحة الزواج والراحة النفسية للمرأة بشكل عميق”.
واختتم استشاري العلاقات تصريحه لـ”مولاتي” قائلًا: “وحسبما أثبتت الدراسات العلمية، فإن الفتيات والنساء اللاتي تعرضن للختان.
أكثر عُرضة للمعاناة من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) واضطرابات القلق والإكتئاب والشكاوى الجسدية مثل الأوجاع والآلام دون أي سبب عضوي”.