ماذا أفعل مع فضائح أمي؟.. سيدة تشكتي ومولاتي تنير لها الطريق
كتب- سارة منصور
مشكلتي يا بنات ويا سيدات محرجة بعض الشيء، وتتتلخص في أن أمي تسبب لي الحرج الدائم أمام زوجي وعائلته، فأمي جريئة جدًا في كلماتها وفي ردودها وحتى مطاابها، وتتسبب لي في إحراج دائم بسبب هذا الأم.
أخي هاحر
تقول “ي.س”:” أنا أبنة وحيدة لأمي، وأخي الأكبر يعمل في السعودية، أو هاجر بمعنى أصح، بعدما قلبت أمي حياتنا جحيمًا ، فمن بعد وفاة أبي وهي تغيرت تماما”.
وتابعت “باتت أمي تخرج وتمازح القريب والغريب، تجلس مع الخضري لتحدثه في أسرارنا، الكلمات القبيحة لا تجد لها مانع عند أمي، كان اخي يتشاجر معها دائما ولكن لم يستطع الصمود، فسافر إلى الخارج وتزوج ولم يعد يربطنا به سوى مكالمة في المناسبات، ونقود يرسلها بشكل دائم إلى أمي”.
وتقول:”تزوجت انا الأخرى منذ عامان من وقتها وأمي تعيش دائمة التواجد عندي أو جالسة مع حماي وحماتي، فأول الأمر كانوا يحبون الجلوس معها، حتى تأففت حماتي، وحماي يتركهم أول ما تحضر أمي”.
التعامل مع الزوج
واستطردت قائلة:”عن تعاملها مع زوجي فقصة أخرى ، فجراءة أمي تجعلها تسأل زوجي دائما عن علاقانا وعن غمور استحي منها، تشلجرت معها أكثر من مرة ولكنها تعاود نفس الأمور .. وأخاف قطيعتها من الله عز وجل”.
رد مولاتي
عزيزتي..أمك تعاني من الوحدة الشديدة، وتحاول أن تملىء بعائلتك فراغ حياتها، وعن كلماتها وأسلوبها فهي فقط تحاول لفت النظر والتواجد، لذا فاستمعي لي.
وعليكي محادثتها ببر وحب، فانتي ابنتها لا ربتها، ولا تسأمي ابدا، وان تبعادي بين علاقتها وعلاقة أهل زوجك، حتى لا تخسري الاثنان، وعسى الله أن يهدي لكي جميع من يحبوكي.