مصرية تبدع في صناعة الحُلي النسائية والمسابيح والهدايا تحمل طابع التراث المصري والبحريني والفلسطيني العريق ( خاص)
كتب-ندى أشرف
الدكتورة مي الشهيرة بميووش هي مثال حي على المرأة المصرية المبدعة، التي استطاعت أن تجمع بين وظيفتها الأساسية وموهبتها الفريدة في مجال مختلف تمامًا.
وفي حديث خاص مع ” مولاتي”، أكدت مي أنها درست الصيدلة وسافرت إلى الخارج حيث عملت كدكتورة صيدلانية، وهو مجال يتطلب الكثير من الجهد والدقة ومع ذلك، لم تمنعها وظيفتها من استكشاف هوايتها التي تحبها، وهي تصميم وصناعة الحُلي التراثية.
وبدأت مي في صناعة الحُلي النسائية والمسابيح والهدايا التي تحمل طابع التراث المصري العريق، ولم تقتصر على ذلك فقط، بل توسعت لتشمل التراث الفلسطيني والبحريني، حيث أصبحت تصمم قطعًا تجمع بين الأناقة والهوية الثقافية لهذه البلدان.
وكان لهذه المهارة الفريدة أثر كبير في جعلها واحدة من أشهر صُناع الحُلي النسائية والهدايا الرجالية في مملكة البحرين، حيث لاقت أعمالها إعجابًا واسعًا بفضل الدمج المبدع بين الأصالة والحداثة.
وتُظهر تجربة الدكتورة مي جانبًا مهمًا من شخصية المرأة المصرية، فهي ليست فقط قادرة على التميز في مجال عملها كصيدلانية، بل أيضًا في مجال فني يتطلب حسًا عاليًا بالإبداع والابتكار.
ومن خلال تنظيم وقتها بين مهنتها ومسؤولياتها العائلية، تمكنت من تحقيق التوازن المثالي بين العمل والإبداع الفني، مما يعكس الذكاء والقدرة التنظيمية التي تتميز بها المرأة المصرية.
كما أن نجاح الدكتورة مي ليس مجرد نجاح شخصي، بل هو دليل على أن المرأة المصرية قادرة على التفوق في جميع المجالات التي تضع فيها شغفها وجهدها، وأنها تستطيع أن تجمع بين العمل والموهبة، وبين الحياة المهنية والحياة الأسرية بكل نجاح واحترافية.
