هل الخيانة الزوجية معصية في حق الله؟ وهل ذنبها يغتفر؟.. الإفتاء تجيب وتكشف متى يجوز الطلاق شرعًا؟
كتبت – آية عثمان
حسم د. على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء إجابة السؤال المتكرر على لسان العديد من الأزواج والزوجات وهو: “هل الخيانة الزوجية تغتفر ؟”.
هل الخيانة الزوجية تغتفر؟
وصف أمين الفتوى الخيانة الزوجية بإنها معصية كبيرة لله عز وجل أولًا وقبل كل شيء، فهي لا تقتصر على خيانة الثقة بين الزوجين، بل تعتبر بمثابة خيانة وتعدي على حدود الله.
كما شدد د. فخر على إن الخيانة تكون أشد خطورة عندنا تصل إلى استغلال الثقة بين الزوجين.
في الوقت نفسه، أوصى أمين الفتوى بأهمية التوبة الصادقة والندم على الخيانة الزوجية بالرجوع إلى الله وعدم العودة إلى الذنب، داعيًا للزوج أن يصبر ويطلب الأجر من الله.
كما أوصى الزوجة بخيارين، إما أن تصبر وتحتسب وتحاول إصلاح علاقتها الزوجية بزوجها من جديد بعد اكتشاف أمر الخيانة، فقط من أجل أطفالها.
أو أن تختار الطلاق إذا لم تتمكن من الإستمرار في العيش مع زوجها.
وشدد على ضرورة حسم الحقوق المادية بين الزوجين بالإتفاق بينهما، بروح من التعاون والإحترام المتبادل.