هي والمحكمه

 تنمرت على الهدية.. سيدة تحكي قصتها مع جارتها

كتب- سارة منصور

ردود الفعل في حياتنا أمر هام، فرد الفعل السار يغذي المشاعر، ورد الفعل السيء يطفئ البهجة ويزعج القلب والروح، وخاصة إذا تعلق الأمر بالهدايا.

سيدة تشتكي

تقول السيدة:” أ. ي:”عملت كحك وبيتيفور وبسكوت وغريبه وكلفت وعندى انزلاق غضروفى ووقفت يومين اعمل واسوى واخبز، والنتيجه مش واو بس حلو ماشى حاله يعنى”.

وتضيف: “دخلت لجارتى طبق احنا متعودين ندخل لبعض اطباق اكل او حلويات وهى وولادها بيحبوا اكلى جدا وبيقولوا دايما نفسى حلو ، اتفاجأت النهارده بتقولى متعمليش كحك وبيتيفور وبسكوت وغريبه تانى واشتريهم احسن “.

وتتابع:” انا اتصدمت ، جوزى وولادى وحماتى قالولى طعمهم حلو جظا وكفايه وقفتك وتعبك وتسلم ايدك ، بس انا زعلت وصعبت عليا نفسى ، هو انا ليا حق ازعل ولا انا مكبره الموضوع”.

رد مولاتي

أولا:” سلمت يداك وروحك الطيبة، ففعلك جميل، والرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال تهادوا تحابوا، أرجع الهدف من الهدية إلى تقريب النفوس لا إزعاجها”.

وأرى أن العتاب الجميل قد يزيل أي خلاف، فربما كانت كلماتها المزعجة تهدف للمزاح أو النصح الغاشم، ولكنها ساءت التعبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى