ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الصيام جائزة شرعًا ولا تتطلب كفارة في هذه الحالة.. متى تعتبر خطيئة؟
كتبت – آية عثمان
تساءلت زوجة عن حكم الشرع في معاشرة الزوج وممارسة العلاقة الحميمة معه أثناء صيام التطوع، حيث قالت: “كنت صايمة وزوجى جامعنى؟ هل ده حرام أم جائز شرعًا؟”.
الأمر الذي حسمته د. هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
حكم الشرع في جماع الزوج لزوجته وهي صائمة
أكدت عضو الأزهر إن صيام التطوع ، لا يتطلب كفارة أو عقوبة شرعية، لإنه ليس فريضة من فرائض الله عز وجل.
وأضافت: “الأمر يتطلب فقط قضاء اليوم الذي وقع فيه الجماع بين الزوجة وزوجها، وليس هناك ذنب أو خطيئة عليهما”,
في الوقت نفسه، شددت د. هبة إبراهيم على إنه في إذا كان الصيام في رمضان، وحدث الجماع بين الزوجين في نهار رمضان.
يختلف حكم الشرع ويعتبر الأمر حرام شرعًا، وتعديًا على حق الله عز وجل في صيام فريضته.
وفي هذه الحالة، على الزوجين قضاء 60 يومًا متتابعين ككفارة لهذا الفعل.
كما شددت على إن الزوج يجب أن يراعِ حرمة صيام زوجته في هذه الحالات، خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بصيام التطوع.