تفسيرات مختلفة لرؤية البحر في الحلم.. متى يشير إلى الهموم وانتشار الفتن؟
كتبت – آية عثمان
ترتبط الأحلام اليومية التي نراها في المنام بدلالات وتفسيرات عدة تختلف حسب حالتنا الشخصية والنفسية.
فمن الممكن أن تحمل بين طياتها بشارة خير أو تكن بمثابة رسائل تحذير للرائي.
ومن بين تلك الأحلام التي زادت التساؤلات حول تفسيرها في الفترة الأخيرة، رؤية التقيؤ في المنام.
خاصًة إذا كان التقيؤ في صورة دم، وفيما يلي نستعرض أبرز تفسيراته ودلالاته وفقًا للإمام ابن سيرين:
تفسير رؤية البحر في الحلم
ترتبط رؤية البحر في الحلم بدلالات نفسية حقيقية فهو مرآة عاكسة لحالة النفس البشرية وأعماقها.
لذا نستعرض فيما يلي أبرز تفسيرات الإمام ابن سيرين لرؤيته في المنام في جميع صوره.
إذا رأى الحالم البحر هادئًا في منامه، فهذه دلالة على إنه يعش حالة فريدة من الإستقرار النفسي.
بينما إذا كان عاصفًا فهذه دلالة على توتره وقلقه من شيء ما.
في الوقت نفسه، يرمز البحر إلى اللاوعي، والمشاعر والعواطف والأحاسيس الداخلية المكبوتة.
وكذلك التغيرات الجذرية التي يمر بها الحالم في حياته، حسب أحواله الشخصية.
وفي حال رأى الحالم نفسه وهو يسبح في البحر، فهذه دلالة على سعيه وإصراره على خوض الحياة بجميع تقلباتها ومصاعبها.
أما إذا رأى الشخص في الحلم ارتفاع منسوب مياه البحر، فهذه إشارة إلى انتشار الفتن والمشاكل والهموم.
