اخبار المرأة

في ذكرى رحيلها الثالثة.. نادية لطفي أيقونة السينما التي لا تُنسى.. ما هو اسمها الحقيقي؟

كتب- ندى أشرف

تحل اليوم، 4 فبراير، الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي (1934 – 2020)، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، والتي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي.

ورغم غيابها، ستظل أعمالها خالدة في وجدان محبيها، حيث نجحت في تقديم أدوار تنوعت بين الرومانسية والاجتماعية والوطنية، لتصبح رمزًا من رموز الإبداع السينمائي.

ولدت نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، في الثالث من يناير عام 1934.

اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، الذي منحها اسمها الفني تيمنًا بشخصية “نادية” في رواية لا تطفئ الشمس لإحسان عبد القدوس.

 

قدمت أول أدوارها في فيلم سلطان عام 1958، لتبدأ بعدها مسيرة فنية مميزة امتدت لعقود.

سطع نجمها في أفلام مثل الخطايا، أبي فوق الشجرة، الناصر صلاح الدين، ولا أنام، حيث تميزت بقدرتها على تجسيد شخصيات معقدة ومختلفة بموهبة استثنائية.

لم يكن إبداعها مقتصرًا على الشاشة فقط، بل كان لها دور بارز في القضايا الوطنية والإنسانية، إذ دعمت القضية الفلسطينية وساهمت في تقديم المساعدات للمصابين خلال حرب أكتوبر 1973.

ورغم اعتزالها الفن في التسعينيات، إلا أن نادية لطفي ظلت حاضرة في ذاكرة الجمهور، بفضل أعمالها الخالدة ومواقفها الإنسانية النبيلة.

 

وفي مثل هذا اليوم، نتذكر فنانة أثرت الشاشة بإبداعها، تاركة إرثًا فنيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى