عيدية أخي سبب للنكد والكآبة في العيد.. ماذا أفعل مع زوجي؟
كتب- سارة منصور
العيد فرحة يجب أن تدخل في نطاقها الصحيح وتكون سبب للفرح والسعادة، لأن إن تحول المنزل لمحراب من التوتر والمشكلات، كما تروي المشكلة الآتية، فما هو رأي قراء مولاتي الأعزاء؟
تقول السيدة “ا. س”: انا اخويا مسافر وهو اصغر منى ب٦سنين وبقاله اكتر من ٧سنين غربه مش بنشوفه ربنا راضاه وبعت عيديه ليا ولعيالى ١٠٠٠ وبعت لكل اخواتى كل واحد ١٠٠٠وانا الوحيده اللى متجوزه لانى الكبيره ومعايا طفلين جوزى قالى مستحيل نقبل العيديه”.
وأضافت: “جوزي قال رجعيهم لامك وابوكى ياما تعيدى عليه بمبلغ اكبر قولتله الموضوع هيبقى بحساسيه وهزعل امى وابويا واخويا قولتله بابا بيعيد ع اخواته البنات وماما اخواتها الولاد بيعيدوا عليها وعلينا بيقولى دا ف عليتكم بس مش قاعده عيلتكم مختلفه ومينفعش”.
وتتابع: “جوزي قال احنا بنعيد ع العيال بس ويقولى احنا بنعيد ع ولاد اختى بفلوس لكن اختى لا حاليا انا كلمت ماما وبابا وقولتلهم انا هاخد ٢٠٠لعيالى وهرجع الباقىى قالولى انتى كده بتعملى فرق وحساسيه واحنا مش هينفع ناخده واخوكى هو اللى باعتها دا حتى باعت لامك عيديه هل معنى كده انى مش قادر اصرف عليها “.
وتختتم:” هو بعتلها الموضوع ابسط من كده واختك التانيه قالت لو الدنيا زنقت معاها ف الشغل هستلف من اخوكى متعمليش حواجز بينكوا و اعتريها هديه وانزلى هاتى بيهم حاجه للعيال اوليكى وجوزى زعلان ومش عايز اخد الفلوس ساعدونى اعمل ايه مين معاه حق”.
رد مولاتي
عزيزتي، أما عن العيدية فتدخل في نطاق الهدايا، فلماذا نجعل الهدية تعكر صفونا وتجلب كل هذا النكد والكآبة؟.
افرحي بهدية أخيك ولا تدعي زوجك يتدخل، وإن أصر قولي له أن العيدية لكي ولن تنفقي منها في المنزل، وعندما يحين وقت الرد ستردي بأحسن منها.